شبكة اسود الاسلام
الاخوة الكرام:المنتدى منتداكم انشىء لخدمة الاسلام ونصرة النبى عليه الصلاة والسلام فساهموا معنا للنهوض به
شبكة اسود الاسلام
الاخوة الكرام:المنتدى منتداكم انشىء لخدمة الاسلام ونصرة النبى عليه الصلاة والسلام فساهموا معنا للنهوض به
شبكة اسود الاسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


استعد رمضان على الابواب
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» ما لم تشاهده في فيلم عمر المختار
موسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج25 I_icon_minitimeالأربعاء 23 سبتمبر 2015, 3:20 am من طرف ابن الخطاب

» قبل ماتشترى حلويات او مصاصات لاولادك ادخل وشوف
موسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج25 I_icon_minitimeالأربعاء 23 سبتمبر 2015, 3:17 am من طرف ابن الخطاب

» قصه عن ورع الخليفه عمربن عبدالعزيز
موسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج25 I_icon_minitimeالأربعاء 23 سبتمبر 2015, 3:16 am من طرف ابن الخطاب

» جدول العباده فى يوم عرفه
موسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج25 I_icon_minitimeالأربعاء 23 سبتمبر 2015, 3:14 am من طرف ابن الخطاب

» شاهد كيف يتم خداعك فى الافلام
موسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج25 I_icon_minitimeالثلاثاء 22 سبتمبر 2015, 12:54 pm من طرف احمد

» الاسلام مش ارهاب
موسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج25 I_icon_minitimeالثلاثاء 22 سبتمبر 2015, 12:31 pm من طرف احمد

» مهاره سائقى السيارات
موسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج25 I_icon_minitimeالثلاثاء 22 سبتمبر 2015, 12:25 pm من طرف احمد

»  طفل يخاف من خياله(فيديو صغير)
موسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج25 I_icon_minitimeالثلاثاء 22 سبتمبر 2015, 12:21 pm من طرف احمد

» وقت وجوب الأضحيه
موسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج25 I_icon_minitimeالثلاثاء 22 سبتمبر 2015, 12:10 pm من طرف احمد

» ما يجوز في الأضحية و ما لا يجوز
موسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج25 I_icon_minitimeالثلاثاء 22 سبتمبر 2015, 12:10 pm من طرف احمد

مواضيع مماثلة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
انس البراء
موسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج25 I_vote_rcapموسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج25 I_voting_barموسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج25 I_vote_lcap 
الرحيق المختوم
موسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج25 I_vote_rcapموسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج25 I_voting_barموسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج25 I_vote_lcap 
خالد بن الوليد
موسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج25 I_vote_rcapموسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج25 I_voting_barموسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج25 I_vote_lcap 
ام النونو
موسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج25 I_vote_rcapموسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج25 I_voting_barموسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج25 I_vote_lcap 
كوني مع الله
موسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج25 I_vote_rcapموسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج25 I_voting_barموسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج25 I_vote_lcap 
أبومهيلا
موسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج25 I_vote_rcapموسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج25 I_voting_barموسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج25 I_vote_lcap 
احمد
موسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج25 I_vote_rcapموسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج25 I_voting_barموسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج25 I_vote_lcap 
0
موسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج25 I_vote_rcapموسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج25 I_voting_barموسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج25 I_vote_lcap 
ابن الخطاب
موسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج25 I_vote_rcapموسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج25 I_voting_barموسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج25 I_vote_lcap 
عاشقة الليل
موسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج25 I_vote_rcapموسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج25 I_voting_barموسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج25 I_vote_lcap 
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
الساعة الان حسب توقيت القاهرة
عدد زوار الشبكة

:: انت الزائر رقم::

لالا

Free CursorsMyspace LayoutsMyspace Comments
منع النسخ0
فتــــــــــــــــاوى

 

 موسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج25

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
انس البراء
عضو سوبر
عضو  سوبر
انس البراء


تاريخ التسجيل : 28/09/2009
عدد المساهمات : 2171

موسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج25 Empty
مُساهمةموضوع: موسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج25   موسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج25 I_icon_minitimeالأربعاء 31 أغسطس 2011, 3:07 pm

السؤال :
إن
النساء اعتدن في بلادنا اليمن أن يطبخن عصيدة عند ولادة إحدى القريبات أو
الصديقات والجارات ويفرقنها على البيوت، وما يتبقى تدعى القريبات والصديقات
ليأكلن من هذه العصيدة التي يسمينها "عصيدة بنت النبي" لاعتقادهن أنها هي
التي أخرجت المولود ومن يرفض أكلها يقال عنها إنها لا تحب فاطمة بنت النبي
صلى الله عليه وسلم، وأن فاطمة غاضبة عليها. ما حكم هذا العمل؟ وهل يجوز
الأكل من هذه العصيدة أم أن أكلها له حكم الذبح لغير الله؟


الجواب :
هذه
العصيدة بدعة منكرة لا أساس لها، وليس لبنت النبي صلى الله عليه وسلم عصيدة
رضي الله عنها، وليست هي تنفع وتضر، تنفع من والاها وتضر من عاداها، بل
النفع والضر بيد الله عز وجل، ولكنها بنت النبي صلى الله عليه وسلم وصحابية
جليلة رضي الله عنها، يجب حبها في الله وموالاتها في الله، لكن ليس لها من
الأمر شيء لا تنفع ولا تضر أحداً، فالواجب على المؤمن أن يتقي الله وأن
يعتصم بالله، وأن يتوكل على الله، ويعبده وحده فهو النافع الضار، فالمؤمن
يسأل ربه الإعانة وصلاح أولاده، ويسأل الله ما أهمه من حاجته وحاجة أولاده،
أما إيجاد عصيدة باسم بنت النبي صلى الله عليه وسلم فهذه بدعة لا أساس
لها. فالواجب تركها، وبنت النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة وهكذا غيرها من
الصحابة وهكذا ابن عمه علي وهكذا هو نفسه صلى الله عليه وسلم لا يملكون
لأنفسهم نفعاً ولا ضراً ولا موتاً ولا حياةً ولا نشوراً، ولا يجوز دعاؤهم
من دون الله، ولا الاستغاثة بهم من دون الله، ولا طلب المدد، ولا طلب فاطمة
ولا طلب علي ولا غيره من الصحابة، فالطلب من الله، والمدد من الله، والعون
من الله، كما قال عز وجل عن نبيه محمد صلى الله عليه وسلم في سورة
الأعراف:
{قُلْ
لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلا ضَرًّا إِلا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ
كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ
السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ}
[1]، ويقول جل وعلا لنبيه صلى الله عليه وسلم: {قُلْ
لا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ
وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلا مَا يُوحَى
إِلَيَّ}
[2]، ويقول جل وعلا لنبيه:{قُلْ إِنِّي لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلا رَشَدًا}[3] فالأمر
بيد الله سبحانه وتعالى. فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يملك ضراً
ولا رشداً فابنته فاطمة من باب أولى أنها لا تملك شيئاً، وقد نزل بها الموت
بعد وفاة أبيها لستة أشهر فما دفعت عن نفسها شيئاً رضي الله عنها وأرضاها،
فالحاصل أن هذه العصيدة بدعة ومنكرة ولا يجوز فعلها ولا تعاطيها، بل إذا
ولدت المرأة يدعى لها بالعافية والشفاء وتنصح بما تحتاج إليه، وتعان إذا
كانت فقيرة بما يعينها على حاجاتها من النقود والطعام، أما هذه العصيدة
فيجب تركها والحذر منها، وترك هذا الاعتقاد الفاسد.

نسأل الله السلامة والعافية من مضلات الفتن إنه سميع قريب.
------------------------------------------------------------------------------------------
[1] سورة الأعراف الآية 188.

[2] سورة الأنعام الآية 50.
[3] سورة الجن الآية 21

موسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج25 Frashafwa%20%285%29

السؤال :
ما حكم وضع القرآن الكريم على الأرض لفترة قصيرة أو طويلة؟ وهل يجب وضعه في مكان مرتفع عن الأرض بمقدار شبر على الأقل؟


الجواب :
وضعه
على محل مرتفع أفضل مثل الكرسي أو الرف في الجدار ونحو ذلك مما يكون
مرفوعاً به عن الأرض، وإن وضعه على الأرض للحاجة لا لقصد الامتهان على أرض
طاهرة بسبب الحاجة لذلك ككونه يصلي وليس عنده محل مرتفع أو أراد السجود
للتلاوة فلا حرج في ذلك إن شاء الله، ولا أعلم بأساً في ذلك، لكنه إذا وضعه
على كرسي أو على وسادة ونحو ذلك أو في رف كان ذلك أحوط، فقد ثبت عنه صلى
الله عليه وسلم عندما طلب التوراة لمراجعتها بسبب إنكار اليهود حد الرجم
طلب التوراة وطلب كرسياً ووضعت التوراة عليه وأمر من يراجع التوراة حتى
وجدوا الآية الدالة على الرجم وعلى كذب اليهود. فإذا كانت التوراة يشرع
وضعها على كرسي لما فيها من كلام الله سبحانه، فالقرآن أولى بأن يوضع على
الكرسي؛ لأنه أفضل من التوراة. والخلاصة أن وضع القرآن على محل مرتفع
ككرسي، أو بشت مجموع ملفوف يوضع فوقه، أو رف في جدار أو فرجة هو الأولى
والذي ينبغي، وفيه رفع للقرآن وتعظيم له واحترام لكلام الله، ولا نعلم
دليلاً يمنع من وضع القرآن فوق الأرض الطاهرة الطيبة عند الحاجة لذلك.


موسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج25 Frashafwa%20%285%29
السؤال :
هل هناك عذر بالجهل في أمور التوحيد التي هي صلب الدين؟ وما حكم تكفير المعين لمن يقع في الأمور الشركية بجهله؟




السؤال :
سائل
يسأل ويقول: أحسن الله إليكم، من الملاحظ أنه في المدة الأخيرة يكثر سفر
الكثير من الشباب إلى بلاد الكفر إما للدراسة أو لغيرها، وبعضهم يكون حديث
عهد بالإسلام، فهل ترون أنهم بحاجة إلى إدارة وهيئة خاصة تقوم بمتابعتهم
وتوجيههم إلى الوجهة الصحيحة ورعاية شئونهم فتكون هذه الإدارة إما مرتبطة
بالرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد أو
بالرابطة الإسلامية؟


الجواب :
لا شك
أن سفر الطلبة فيه خطر عظيم سواء كانوا من أبناء المسلمين من الأساس أو من
المسلمين الجدد، لا شك أن هذا أمر خطير يجب العناية به، والحذر من عاقبته
الوخيمة، وقد كتبنا وحذرنا غير مرة من السفر إلى الخارج وبينا أخطار ذلك،
وإذا كان لا بد من السفر فليكونوا من الكبار الذين قد حصلوا على العلم
الكثير وتبصروا في دينهم، وأن يكون معهم من يلاحظهم ويراقبهم ويلاحظ سلوكهم
حتى لا يذهبوا مذاهب تضرهم، وهذا يجب أن يعتنى به ويجب أن يتابع حتى يتم
الأمر فيه؛ لأن الخطر كبير.

وإذا
ذهب طالب العلم من الثانوي أو المتوسط أو من كان في حكم ذلك أو في أثناء
الدراسة العليا فإن الخطر كبير في مثل هذا، فيجب أن يكون هناك تخصص في
الداخل يغني عن السفر إلى الخارج، وإذا كان لا بد من السفر إلى الخارج
فليكن من أناس يختارون، يعرف فيهم الفضل والعلم ورجاحة العقل والاستقامة في
الدين، ويكون هناك من يشرف عليهم ويتابع خطاهم ويعتني بهم حتى يرجعوا،
بشرط أن يكون ذلك للتخصص الذي لا بد منه، ولا يوجد في الداخل ما يغني عنه.

ونسأل الله أن يوفق ولاة الأمور لكل خير، وأن يعين أهل العلم على أداء واجبهم.

موسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج25 Frashafwa%20%285%29

السؤال :
سؤال
من أحد الإخوة السودانيين يقول فيه: توجد في بلدنا عادة وهي أن المرء إذا
شرع في بناء منزل له يذبح ذبيحة إذا وصل البناء إلى النصف أو تؤجل هذه
الذبيحة حتى اكتمال البنيان وإرادة السكن في المنزل فيدعى لهذه الذبيحة
الأقارب والجيران، فما رأى فضيلتكم لهذا العمل؟ وهل هناك عمل مشروع يستحب
عمله قبل السكن في المنزل الجديد؟ أفيدونا جزاكم الله خير الجزاء.


الجواب :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد:
فهذا
التصرف فيه تفصيل: فإن كان المقصود من الذبيحة اتقاء الجن أو مقصدا آخر
يقصد به صاحب البيت أن هذا الذبح يحصل به كذا وكذا كسلامته وسلامة ساكنيه -
فهذا لا يجوز، فهو من البدع. وإن كان للجن فهو شرك أكبر؛ لأنه عبادة لغير
الله.

أما إن
كان من باب الشكر على ما أنعم به عليه من الوصول إلى السقف أو عند إكمال
البيت فيجمع أقاربه وجيرانه ويدعوهم لهذه الوليمة فهذه لا بأس بها، وهذا
يفعله كثير من الناس من باب الشكر لنعم الله حيث من عليهم بتعمير البيت
والسكن فيه بدلا من الاستئجار، ومثل ذلك ما يفعله بعض الناس عند القدوم من
السفر يدعو أقاربه وجيرانه شكرا لله على السلامة، فإن النبي صلى الله عليه
وسلم كان إذا قدم من سفر نحر جزوراً ودعا الناس لذلك عليه الصلاة والسلام


موسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج25 Frashafwa%20%285%29

السؤال :
هذه رسالة من السودان يقول: لماذا حرم الإسلام أن يأخذ الإنسان بثأره من قاتله أو قاتل قريبه. أفيدونا أفادكم الله؟


الجواب :
الإسلام
شرع الله فيه القصاص من القاتل، والمعنى أن من قتل غيره بغير حق فلورثته
القصاص من القاتل بشروطه المعتبرة شرعا من طريق ولاة الأمور، وللورثة أن
يعفو عن القصاص إلى الدية إذا كانوا مكلفين مرشدين، ولهم أن يعفو عن القصاص
والدية جميعا، لقول الله عز
وجل: {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}
[1]، ولقول النبي: ((من قتل في قتيل فأهله بين خيرتين إما أن يقتلوا وإما أن يأخذوا الدية))، ولقول الله عز وجل: {وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ}[2] أما أن يتعدى
هذا على هذا أو هذا على هذا بغير الطرق الشرعية فذلك لا يجوز؛ لأنه يفضي
إلى الفساد والفتن وسفك الدماء بغير حق وإنما يطلب القصاص بالطرق الشرعية
بشروطه المعتبرة شرعا.
--------------------------------------------------------------------

[1] سورة البقرة الآية 179.
[2] سورة الشورى الآية 40.











السؤال :
عندما
استمعت لهذا البرنامج - أعني نور على الدرب - استفدت الكثير وخاصة عندما
عرفت أن الأولياء والموتى لا يفيدون الإنسان، وعندما أخبرت أهلي بذلك
اتهموني بأني كافـرة، وأن الأولياء سيضرونني، وأنهم يرونني في المنام بأن
هؤلاء الصالحين يلومـونني.

فبماذا تنصحون مثل هؤلاء الذين تشبعت عقولهم بالخرافات والبدع التي تكاد تنتشر في البلاد العربية؟

الجواب :
ننصح
الجميع بأن يتقوا الله عز وجل ويعلموا أن السعادة والنجاة في الدنيا
والآخرة في عبادة الله وحده، واتباع النبي صلى الله عليه وسلم والسير على
منهاجه، فهو سيد الأولياء وأفضل الأولياء. فالرسل والأنبياء هم أفضل الناس،
وهم أفضل الأولياء والصالحين، ثم يليهم بعد ذلك في الفضل أصحاب الأنبياء
رضي الله عنهم ومن بعدهم، وأفضل هذه الأمة أصحاب نبينا صلى الله عليه وسلم،
ثم من بعدهم سائر المؤمنين على اختلاف درجاتهم ومراتبهم في التقوى.

فالأولياء
هم أهل الصلاح والاستقامة على طاعة الله ورسوله، وعلى رأس الأنبياء نبينا
محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام، ثم أصحابه رضي الله عنهم، ثم الأمثل
فالأمثل في
التقوى والإيمان كما تقدم. وحبهم في
الله والتأسي بهم في الخير وعمل الصالحات أمر مطلوب ولكن لا يجوز التعلق
بهم وعبادتهم من دون الله، ولا دعاؤهم مع الله، ولا أن يستعان بهم أو يطلب
منهم المدد؛ كأن
يقول: يا رسول الله أغثني أو يا
علي أغثني أو يا الحسن أغثني أو انصرني، أو يا سيدي الحسين أو يا شيخ عبد
القادر أو غيرهم، كل ذلك لا يجوز؛ لأن العبادة حق الله وحده، كما قال عز
وجل:
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}
[1]، وقال تعالى: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}[2]، وقال تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ}[3] الآية. وقال سبحانه: {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ}[4]، وقال عز وجل: {وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ}[5] فسماهم كفرة بدعائهم غير الله وقال سبحانه: {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا}[6]، وقال تعالى: {ذَلِكُمُ
اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا
يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ * إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ
وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ}
[7] فبين سبحانه
أن مدعويهم من دون الله من الرسل أو الأولياء أو غيرهم لا يسمعون؛ لأنهم
ما بين ميت أو مشغول بطاعة ربه كالملائكة، أو غائب لا يسمع دعاءهم، أو جماد
لا يسمع ولا يعي، ثم أخبر سبحانه أنهم لو سمعوا لم يستجيبوا لدعائهم وأنهم
يوم
القيامة يكفرون بشركهم فعلم بذلك أن الله
عز وجل هو الذي يسمع الدعاء ويجيب الداعي إذا شاء، وهو النافع الضار المالك
لكل شيء والقادر على كل شيء.

فالواجب الحذر من عبادة غيره والتعلق بغيره من الأموات والغائبين والجماد وغيرهم من المخلوقات التي لا تسمع الداعي ولا تستطيع نفعه أو ضره.
أما الحي الحاضر القادر فلا بأس أن يستعان به فيما يقدر عليه، كما قال عز وجل في قصة موسى:{فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ}[8] الآية، وكما يستعين المسلم في الجهاد وقتال الأعداء بإخوانه المجاهدين .. والله ولي التوفيق.

[1]سورة البقرة الآية 21.
[2] سورة غافر من الآية 60.
[3] سورة البينة الآية 5.
[4] سورة النمل من الآية 62.
[5] سورة المؤمنون من الآية 117.
[6] سورة الجن الآية 18.
[7] سورة فاطر الآيتان 13-14.
[8] سورة القصص من الآية 15.


موسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج25 Frashafwa%20%285%29

السؤال :
زوجتي
أصيبت بمرض معين، وأصبحت تخاف من كل شيء، ولا تستطيع البقاء وحدها، وآخر
يقول إنه يشكو نفس الحالة، وأنه لا يذهب إلى المسجد للصلاة مع الجماعة،
ويسأل عن العلاج حتى لا يلجأ إلى الذهاب إلى الكهان والمشعوذين؟

الجواب :
إن الله
جل وعلا ما أنزل داء إلا أنزل له شفاء علمه من علمه وجهله من جهله، وإن
الله قد جعل فيما نزل على نبيه صلى الله عليه وسلم من الخير والهدى والعلاج
لجميع ما يشكو منه الناس من أمراض حسية ومعنوية - ما نفع الله به العباد،
وحصل به من الخير ما لا يحصيه إلا الله عز وجل. والإنسان قد تعرض له أمور
لها أسباب، فيحصل له من
الخوف والذعر ما لا يعرف له سببا بينا.

والله جعل فيما شرعه على لسان نبيه محمد صلى الله عليه وسلم من الخير والأمن والشفاء ما لا يحصيه إلا الله سبحانه وتعالى.
فنصيحتي لهذين السائلين وغيرهما أن
يستعملا ما شرعه الله تعالى من الأمور الشرعية التي يحصل بها الأمن
والطمأنينة، وراحة النفوس والسلامة من مكايد الشيطان، ومن ذلك قراءة آية
الكرسي خلف كل صلاة بعد الأذكار الشرعية، وآية الكرسي هي قوله
تعالى: {اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ...}
[1] إلى آخر الآية.
وهي أعظم آية في القرآن، وأفضل آية
في كتاب الله عز وجل، لما اشتملت عليه من التوحيد والإخلاص لله سبحانه
وتعالى، وبيان عظمته جل وعلا، وأنه الحي القيوم المالك لكل شيء ولا يعجزه
شيء جل وعلا. فإذا قرأ المرء هذه الآية خلف كل صلاة كانت له حرزا من كل شر،
وهكذا قراءتها
عند النوم، فقد جاء في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم:((أن من قرأها عند النوم لا يزال عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يصبح))، فليقرأها عند النوم وليطمئن قلبه، وسوف لا يرى ما يسوءوه إن شاء الله، إذا صدق الرسول صلى الله عليه وسلم فيما قال واطمأن قلبه لذلك، وأن ما قاله صلى الله عليه وسلم هو الحق والصدق، الذي لا ريب فيه.

ومما شرع الله أيضا أن يقرأ المسلم سورة: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}[2]
والمعوذتين خلف كل صلاة، فهذا أيضا من أسباب العافية والأمن والشفاء من كل
سوء، وقل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن، وقراءة هذه السور الثلاث؛ أعني: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} و
{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}[3]
و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}[4] بعد الظهر وبعد العصر وبعد العشاء مرة واحدة، أما بعد المغرب والفجر فيقرأهن ثلاث مرات..

وهكذا إذا أوى إلى فراشه فليقرأهن ثلاث مرات لصحة الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك.
ومما يحصل للمسلم به أيضا الأمن والعافية والطمأنينة والسلامة من الشر كله أن يستعيذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ثلاث مرات صباحا ومساء: ((أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق))، فقد جاءت الأحاديث دالة على أنها من أسباب العافية، والحفظ من كل سوء.
وهكذا: ((باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم)) ثلاث مرات صباحا ومساء، فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من قالها ثلاثا صباحا لم يضره شيء حتى يمسي، ومن قالها ثلاثا مساء
لم يضره شيء حتى يصبح، فهذه الأذكار والتعوذات من القرآن والسنة كلها من
أسباب الحفظ والسلامة والأمن من كل سوء. فينبغي لكل مؤمن ومؤمنة الإتيان
بها، والمحافظة عليها، وهما على طمأنينة وثقة بربهما سبحانه وتعالى، القائم
على كل شيء، ومصرف كل شيء، وبيده العطاء والمنع، والنفع والضرر، وهو
المالك لكل شيء سبحانه وتعالى.

والرسول عليه الصلاة والسلام هو أصدق الناس، فهو لا ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى كما قال الله تعالى: {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى}[5] عليه من ربه أفضل الصلاة وأزكى التسليم.

[1] سورة البقرة الآية 255.
[2] سورة الصمد الآية 1.
[3]سورة الفلق الآية 1.
[4]سورة الناس الآية 1.
[5] سورة النجم الآيات 1-4.


موسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج25 Frashafwa%20%285%29

السؤال :
شاب
يقول: إنني في السابعة عشرة أؤدي ولله الحمد ما افترضه الله على عباده من
أركان الإسلام وواجباته، وأجاهد نفسي على أن أجعلها في أتم صورة، إلا أن في
نفسي شعورا أحس من خلاله أنني ارتكب معصية موبقة، وأيضا توقعني في عذاب
الله وسخطه، وقد ارتكبتها من حيث لا أشعر، وأحس أنني مثل عبد النبي صلى
الله عليه وسلم الذي أصابه سهم من الكفار يوم خيبر فقال المسلمون: (هنيئا
له الجنة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((كلا والذي نفسي بيده إن الشملة
التي أخذها من المغانم يوم خيبر لم تصبها القسمة لتشتعل عليه نارا))،
خلاصة الأمر أني في معصية ولا أعرفها. أرجو إجابتي نحو هذا الشعور، هل هو
دليل خير وتقوى أم دليل على غير ذلك؟ أرجو التعليق على هذا
.


الجواب :
هذا من
الدلائل على شدة خوفك من الله سبحانه، وتعظيم حرماته، فأنت على خير إن شاء
الله، وعليك أن تبتعد عن هذا الخوف الذي لا وجه له، لأنه من الشيطان ليتعبك
ويغلقك ويضيق عليك حياتك، فاعرف أنه من عدو الله لما رأى منك المحبة للخير
والغيرة لله والمبادرة للخيرات، أراد أن يتعبك فاعصه وابتعد عما أراده منك
واطمئن إلى ربك، واعلم أن التوبة كافية وإن كان الذنب أعظم من كل عظيم،
فتوبة الله فوق ذلك وليس هناك ذنب أعظم من الشرك، والمشرك متى تاب تاب الله
عليه وغفر له
سبحانه، فأنت عليك بالتوبة مما قد علمت أنك فعلته من المعصية، وبعد التوبة ينتهي كل شيء كما قال الله سبحانه: {قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ}
[1] الآية، وقال عز وجل: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}[2]، فعلق سبحانه في هاتين الآيتين المغفرة والفلاح بالتوبة، فقال سبحانه وتعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}[3]، أجمع العلماء رحمهم الله على أن هذه الآية نزلت في التائبين، فالواجب عليك
التوبة إلى الله سبحانه من جميع ما تعلم من المعاصي وما لا تعلم، وذلك
بالندم على ما مضى منها، والإقلاع منها والعزم الصادق ألا تعود إليها رغبة
فيما عند الله، وتعظيما له، وطلبا لمرضاته، وحذرا من عقابه، وأبشر بالخير
والعاقبة الحميدة التي وعد الله بها التائبين، واذكر قول الله تعالى:
{وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى}
[4]، وهناك آية أعظم في المعنى وهي أن العبد متى تاب وأتبع التوبة بالإيمان والعمل الصالح أبدل الله سيئاته حسنات كما قال تعالى في سورة الفرقان: {وَالَّذِينَ
لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ
الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ
ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا
صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ
حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا}
[5] فأخبر سبحانه وتعالى بأنه يبدل سيئاتهم حسنات بسبب توبتهم الصادقة وإيمانهم وعملهم الصالح، فأنت في ذكرك ذنبك الذي
أشرت إليه وتوبتك منه ومتابعة ما جرى منك بالأعمال الصالحة والإيمان
والتصديق والرغبة فيما عند الله سبحانه وتعالى يبدلك بدل السيئة حسنة.
وهكذا جميع السيئات التي يتوب منها العبد ويتبعها بالإيمان والعمل الصالح،
يبدلها الله له حسنات فضلا منه وإحسانا ولله الحمد والشكر على ذلك.


[1] سورة الأنفال من الآية 38.
[2] سورة النور من الآية 31.
[3] سورة الزمر الآية 53.
[4] سورة طه الآية 82.
[5] سورة الفرقان الآيات 68-70.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
موسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج25
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج12
» موسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج22
» موسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج23

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة اسود الاسلام :: المنتدى الاسلامى :: الدروس والخطب الاسلامية :: مـوسـوعــة الـفــقـه الاســلامــي-
انتقل الى: