انس البراء عضو سوبر
تاريخ التسجيل : 28/09/2009 عدد المساهمات : 2171
| موضوع: وأدت الغيرة صفحة 5 انين الغيرة الأربعاء 22 سبتمبر 2010, 11:02 pm | |
| وأدت الغيرةأيها المبارك: اعلم أن الدعوة إلى خلع حجاب المرأة، والتخلص منجلبابها، دعوة لوأد الغيرة ([sup][1])[/sup] . واعلم أن الدعوة إلى دمج المرأة في جميع مجالات تنميةالحياة، وإظهارها في الطرقات والأماكن العامة متبرجة سافرة دعوة أيضًا لوأدالغيرة. واعلم أن الدعوة إلى مشاركتهن في الاجتماعات واللجان،والمؤتمرات، والأمسيات الشعرية، والنثرية، والتمثيلية، دعوة أيضًا لوأد الغيرة. واعلم أن الدعوة إلى فتح بيوتات الأزياء، والكوافير،ومقاهي الإنترنت النسائية، ونوادي الرياضة النسائية، وقيادة السيارات لهن دعوةلوأد الغيرة, بل دعوة لقتلها في مهدها. واعلم أن الدعوة إلى إشاعة الصداقة بين الجنسين عبرالبرامج الإعلامية، المسموعة، والمرئية، والمقروءة، دعوة إلى الدياثة، ووأدالغيرة. واعلم أن الدعوة إلى مساواة المرأة بالرجل مساواة مطلقةدعوة إلى تخلي الرجل عن رجولة لا يدعو لها رجل أبدًا. واعلم أن الدعوة إلى توظيفها كالرجل في المتاجر والفنادقوالوزارات، والمحاكم، ومكاتب السفر والسياحة، والجندية، والمندوبة للمبيعات، دعوة لوأد الغيرة ([sup][2])[/sup] ، وهذا قليل من كثير يطمع به كل كافر ومنافق لوأد الفضيلة، وزرع الرذيلة. وهذا إن حصل، كان من أعظم الجنايات في حق الإنسانيةجمعاء. إذ أن المرأة للعفاف، والصيانة، والحشمة، والستر،والقرار في الدار.. وليست للتحرر من طاعة الخالق، أو لنحر العفاف، أو للتبرجوالضياع، والانحراف .. كلا والله.. أيها المبارك.. أنت القوام على المرأة..وأنت المسؤول عنها بين يدي الله جل وعز. وأنت القوي، وهي الضعيفة.. وأنت الآسرُ لها، وهي الأسيرة.. وأنت الحكيم المتريث، وهي العاطفية الرقيقة.. أيها المبارك .. إن غيرتك عليها تهيئ لها الحق الكامل في الحياة الطيبةالكريمة .. إن غيرتك عليها تهيئ لها الحماية، والأمان؛ إذ أنهاتتحلى بخمارها، وحجابها، وجلبابها، يقول جل وعز: }النَّبِيُّقُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ
الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّمِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ
اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا{ [الأحزاب: 59]. فأي أمن من الأذى بعد هذا؟! إن غيرتك عليها تمنعها من الذئاب البشرية، مما يجعلهاتقوم بدورها المبارك في المجتمع المسلم .. إن غيرتك عليها تحفظها من الخضوع بالقول لكل أجنبيعليها، فيحفظها الله بإذنه جل وعز. إن غيرتك عليها تحفظها من الشيطان، إذ أن الشيطانيستشرفها إذا خرجت من بيتها، وغيرتك تصونها من الشيطان بإذن الله، فلا تخرج إلا لحاجة ماسة، ومع محرم لها، أو القرار في الدار خير لها، كما قال ذلك المعصوم r. ولله در من قال عن نسوة أهل الغيرة، الصالحات:
يعز على من يطرقُ البابَ لفظُها | |
| | | جوابًا فلا عقدًا تراهُ ولا خلا | يطيل وقوفًا لا يجاب محرمًا | | | | | عليها كلام الأجنبي، وإن قلا | ([1]) والعجيب أن المرأة فيالعالم الإسلامي غالبًا تأبي هذه الدعوة، وتنفر منها، إلا من خذل الله من أهلالأهواء. هذه قصة مسلمة في بنغلادش تدل على ذلك ذكرها الشيخ: أحمدالصويان – وفقه الله – في مجلة البيان المباركة .. بعنوان: «ويبقى العود ما بقياللحاءُ».يقول: «كنت في رحلة دعوية إلى بنجلادش مع فريق طبي أقاممخيمًا لعلاج أمراض العيون، فتقدم إلى الطبيب شيخ وقور ومعه زوجته بتردد وارتباك،ولما أراد الطبيب المعالج أن يقترب منها فإذا بها تبكي وترتجف من الخوف، فظنالطبيب أنها تتألم من المرض، فسأل زوجها عن ذلك، فقال وهو يغالب دموعه: إنها لاتبكي من الألم .. بل تبكي؛ لأنها ستضطر أن تشكف وجهها لرجل أجنبي! لم تنم ليلةالبارحة من القلق والارتباك، وكانت تعاتبني كثيرًا: أوترضى لي أن أكشف وجهي..؟! وما قبلت أن تأتي للعلاج إلا بعد أن أقسمت لها أيمانًا مغلظة بأن الله – تعالى –أباح لها ذلك للاضطرار، والله – تعالى – يقول: {فَمَنِ اضْطُرَّغَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ
غَفُورٌ رَحِيمٌ} [البقرة: 173]. فلما اقترب منها الطبيب، نفرت منه، ثم قالت: هل أنتمسلم؟. قال: نعم، والحمد لله!!قالت: إن كنت مسلمًا .. إن كنت مسلمًا؟ .. فأسألك باللهألا تهتك ستري، إلا إذا كنت تعلم يقينًا أن الله أباح لك ذلك..!!أجريت لها العملية بنجاح وأزيل الماء الأبيض وعاد إليهابصرها بفضل الله – تعالى – حدث عنها زوجها أنها قالت: لولا اثنتان لأحببت أن أصبرعلى حالي ولا يمسني رجل أجنبي: قراءة القرآن، وخدمتي لك ولأودك». أﻫ. ([2]) ينظر للتوسع والفائدة:«حراسة الفضيلة»، لابن القيم في عصره، فضيلة الشيخ الدكتور: بكر أبو زيد – وفقهالله وشفاه-.
| |
|
خالد بن الوليد عضو سوبر
تاريخ التسجيل : 11/09/2009 عدد المساهمات : 1617
| موضوع: رد: وأدت الغيرة صفحة 5 انين الغيرة الخميس 23 سبتمبر 2010, 7:25 pm | |
| واعلم أن الدعوة إلى مشاركتهن في الاجتماعات واللجان،والمؤتمرات، والأمسيات الشعرية، والنثرية، والتمثيلية، دعوة أيضًا لوأد الغيرة. واعلم أن الدعوة إلى فتح بيوتات الأزياء، والكوافير،ومقاهي الإنترنت النسائية، ونوادي الرياضة النسائية، وقيادة السيارات لهن دعوةلوأد الغيرة, بل دعوة لقتلها في مهدها. واعلم أن الدعوة إلى إشاعة الصداقة بين الجنسين عبرالبرامج الإعلامية، المسموعة، والمرئية، والمقروءة، دعوة إلى الدياثة، ووأدالغيرة. واعلم أن الدعوة إلى مساواة المرأة بالرجل مساواة مطلقةدعوة إلى تخلي الرجل عن رجولة لا يدعو لها رجل أبدًا. واعلم أن الدعوة إلى توظيفها كالرجل في المتاجر والفنادقوالوزارات، والمحاكم، ومكاتب السفر والسياحة، والجندية، والمندوبة للمبيعات، دعوة لوأد الغيرة ([sup][2])[/sup] ، وهذا قليل من كثير يطمع به كل كافر ومنافق لوأد الفضيلة، وزرع الرذيلة. معك حق في كل هذا لقد قلت ما ارد قوله | |
|