( يجاء بابن آدم يوم القيامة كأنه بذج- وربما قال كأنه حمل- فيقول الله: يا
ابن آدم: أنا خير قسيم، انظر إلى عملك الذي عملته لي، فأنا أجزيك به، وانظر إلى عملك الذي
عملته لغيرى فيجازيك على الذي عملت له ) كما ذكره ابن حجر في المطالب العالية. ( ضعيف
) قال حبيب الرحمن الأعظمي: قال البوصيري: رواه ابو يعلى بسند ضعيف لضعف يزيد
الرقاشى. وقال الهيثمى في مجمع الزوائد جـ10ص221: رواه ابو يعلى وفيه مدلسـون
( إن الله عز وجل يقول: أنا خير قسيم لمن أشرك بي، من أشرك بى شيئاً
فإن حشده عمله قليله وكثيره لشريكه الذى أشرك به، وأنا عنه غنى ) مسند الإمام أحمد
جـ4ص125. ( ضعيف ) قال الألباني في الترغيب والترهيـب: ضعيف جـ1/35.
( يجاء يوم القيامة بصحف مختمة فتنصب بين يدي الله عز وجل
فيقول الله عز وجل لملائكته: ألقوا هذا واقبلوا هذا. فتقول الملائكة: وعزتك ما رأينا إلا خيراً
فيقـول وهو أعلم: إن هذا لغيرى ولا أقبل اليوم من العمل إلا ما كان ابتغى به وجهى )
أخرجه الدارقطنى في سننه ج1ص51. ( ضعيف ) وذكره الألباني في ضعيف الجامع
ج1/760 وقال: ضعيف جـداً.
( يؤمر يوم القيامة بناس من الناس إلى الجنة حتـى إذا دنوا منها
ونظروا إليها واستنشقوا رائحتها وإلى ما أعد الله لأهلها نودوا أن اصرفوهم لا نصيب لهم
فيها. قال: فيرجعون بحسرة ما رجع الأولون بمثلها. قال: فيقولون: يا ربنا لو أدخلتنا النار
قبل أن ترينا ما أريتنا من ثوابك وما أعددت فيها لاوليائك كان أهون علينا قال ذاك أردت بكم
كنتم إذا خلوتم بارزتموني بالعظائم وإذا لقيتم الناس لقيتموهم مخبتين تراؤون الناس بخلاف ما
تعطوني من قلوبكم هبتم الناس ولم تهابوني وأجللتم الناس ولم تجلوني وتركتم للناس ولم
تتركوني فاليوم أذيقكم أليم العذاب مع ما حرمتم من الثـواب) رواه الطبراني في الكبير والبيهقي
وحلية الأوليـاء. ( ضعيف جداً ) قال الألبـاني: موضوع كما في ضعيف الترغيب والترهيـب.
( إن الله تعالى قال: لقد خلقت خلقاً ألسنتهم أحلى من العسـل وقلوبهم أمر
من الصبر، فبى حلفت لأتيحنهم فتنة تدع الحليم منهـم حيران، فبى يغترون أم علىّ يجترءون )
أخرجه الترمذي في سننه ج4/404. ( ضعيف ) وذكره الألبانى في ضعيف الجامع
الصغـير ج6/6436.
( أوحى الله عز وجل إلى نبى من الأنبياء عليهم السلام: ما بال قومك
يلبسون مسوك الضأن ويتشبهون بالرهبان، كلامهم أحلى من العسل، وقلوبهم أمر من الصبر؟
أبى يغترون؟ أم إياي يخادعون؟ وعزتي لأتركن العالم منهم حيـران. ليس منى من تكهن أو
تُكهن له، أو سحر أو سُحر له. من آمن بى فليتوكل على، ومن لم يؤمن بي فليتبع غيرى )
كتاب الزهد لأحمد ص52. ( ضعيف ) وهذا اسناده ضعيف جداً فهو مقطوع. والربيع بن
أنس:كما في التهذيب"صدوق له أوهام" ، وقال ابن معين: كان يتشيع فيفرط. وذكره ابن
حبان في الثقات وقال: الناس يتقون من حديثه ما كان من رواية أبى جعفر عنه لأن في
أحاديثه اضطراباً كثـيراً.
( قال الله تبارك وتعالى: عباد لي، يلبسون للناس مسوك الضأن،
وقلوبهم أمرّ من الصبر، ألسنتهم أحلى من العسل يختلون الناس بدينهم أبى يغترون؟ أم على
يجترئون؟ فبى أقسمت لألبسنهم فتنة تذر الحليم فيها حيـران ) كما في كنز العمال
ج10/29055، وفي الاتحافات57. ( ضعيف ) قلت: هذا ما يشير عليه الحافظ السيوطى
بالضعف.
( أنزل الله في بعض كتابه وأوحى إلى بعض أنبيائه: قل
للذين يتفقهون بغير الدين، ويتعلمون لغير العلم، ويطلبون الدنيا بعمل الآخرة، ويلبسون لباس
مسوك الكباش، وقلوبهم قلوب الذئاب، ألسنتهم أحلى من العسل، وقلوبهم أمرّ من الصبر. إياى
يخدعون؟ أو بى يستهزءون؟ فبى حلفت لأتيحن لهم فتنة تذر الحليم فيهم حيـران ) كما في كنز
العمال ج10/29045، وفي الاتحافات339. ( ضعيف )
( إن الملائكة يرفعون أعمال العبد من عباد الله يستكبرونه ويزكونه
حتى يبلغوا به إلى حيث شاء الله من سلطانه فوحى الله إليهم: إنكم حفظة على عمل عبدى،
وأنا رقيب على ما في نفسه.إن عبدى هذا لم يخلص لي عمله فاجعلوه في سجين، ويصعدون
بعمل العبد يستقلونه ويحقرونه حتى يبلغوا به إلى حيث شاء من سلطانه فيوحـى الله إليهم: إنكم
حفظة على عمـل عبدى،وأنا رقيب على نفسه، إن عبدى هذا أخلص لى عملـه فاجعلوه في
عليين ) كما في كنز العمال ج3/7508، وفي الاتحافات452. ( ضعيف ) ورواه ابن
الجوزي في الموضوعـات.
( إذا كان آخر الزمان صارت أمتي ثلاث فرق فرقة يعبدون الله خالصا
وفرقة يعبدون الله رياء وفرقة يعبدون الله ليستأكلوا به الناس فإذا جمعهم الله يوم القيامة قال
للذي يستأكل الناس بعزتي وجلالي ما أردت بعبادتي فيقول وعزتك وجلالك أستأكل به الناس
قال لم ينفعك ما جمعت انطلقوا به إلى النار ثم يقول للذي كان يعبده رياء بعزتي وجلالي ما
أردت بعبادتي قال بعزتك وجلالك رياء الناس قال لم يصعد إلي منه شيء انطلقوا به إلى
النار ثم يقول للذي كان يعبده خالصا بعزتي وجلالي ما أردت بعبادتي قال بعزتك وجلالك
أنت أعلم بذلك من أردت به أردت به ذكرك ووجهك قال صدق عبدي انطلقوا به إلى الجنة )
كما في الترغيب والترهيب ج1ص64. ( ضعيف ) وضعفه الألباني في الترغيب والترهيـب.
( يؤتى بعصابة من أمتى يوم القيامة وهم القراء فيقال لهم: من كنتم
تعبدون؟ قالوا:إياك ربنا.قال:فمن كنتم تسألون؟ قالوا: إياك ربنا. قال: فمن كنتم تستغفرون؟
قالوا: إياك ربنا. فيقول: عبدتمونى بالكلان، واستغفرتمونى بالألسن، وأصررتم بالقلوب.
فينظمون في سلسلة ثم يطاف بهم على رؤوس الخلائق فيقال: هؤلاء كانوا قراء أمـة محمـد )
كما في تنزيه الشريعة المرفوعة ج1ص273/61. ( موضوع ) انظر مقدمة"تنزيه
الشريعـة المرفوعة .
( قال الله تعالـى: الإخلاص سر من سرى استودعته قلب من أحببت
من عبادى ) ذكره الغزالى في إحياء علوم الدين. ( ضعيف ) كما في السلسلة الضعيفة
للألباني ج2/630.
( إن الله ليضحك إلى الرجلين إلى القوم إذا صفوا في الصلاة،
والرجل قائم في ظلمه بيته، يقول: عبدى قام فيّ لا يرائى بعمله أحـداً غيرى ) كما في كنز
العمال ج3/5278. ( ضعيف )