جاء في كتاب " الوصفات المنزلية المجربة وأسرار الشفاء الطبيعية "
وهو كتاب بالانجليزية لمجموعة من المؤلفين الأمريكيين، طبعة 199 :
أن القيام من الفراش أثناء الليل، والحركة البسيطة داخل المنزل، والقيام ببعض التمرينات
الرياضية الخفيفة، وتدليك الأطراف بالماء، والتنفس بعمق ؛ له فوائد صحية عديدة..
والمتأمل لهذه النصائح : يجد أنها تماثل تماماً حركات الوضوء والصلاة عند قيام الليل.. وقد
سبق النبي (صلى الله عليه وسلم) كل هذه الأبحاث في الإشارة المعجزة إلى قيام الليل، وعن
كيفية قيام الليل بطرد الداء من الجسد..
فقد ثبت الآتي
: يؤدي قيام الليل :
إلى تقليل إفراز هرمون الكورتيزول (وهو الكورتيزون الطبيعي للجسد)، خصوصاً قبل
الاستيقاظ بعدة ساعات.. وهو ما يتوافق زمنياً مع وقت السحر (الثلث الأخير من الليل)، مما
يقي من الزيادة المفاجئة في مستوي سكر الدم، والذي يشكل خطورة على مرضى السكر،
ويقلل كذلك من الارتفاع المفاجئ في ضغط الدم، ويقي من السكتة المخية والأزمات القلبية في
المرضى المعرضين لذلك..
كذلك يقلل قيام الليل :
من مخاطر تخثر الدم في وريد العين الشبكي، الذي يحدث نتيجة لبطء سريان الدم في أثناء
النوم.. وزيادة لزوجة الدم، بسبب قلة تناول السوائل، أو زيادة فقدانها.. أو بسبب السمنة
المفرطة وصعوبة التنفس، مما يعوق ارتجاع الدم الوريدي من الرأس..
يؤدي قيام الليل :
إلى تحسن وليونة في مرضى التهاب المفاصل المختلفة، سواء كانت روماتيزمية أو غيرها،
نتيجة الحركة الخفيفة والتدليك بالماء عند الوضوء.
قيام الليل : علاج ناجح لما يعرف باسم " مرض الإجهاد الزمني " ؛ لما يوفره قيام الليل من
انتظام في الحركة ما بين الجهد البسيط والمتوسط، الذي ثبتت فاعليته في علاج هذا المرض..
يؤدي قيام الليل :
إلى تخلص الجسد من ما يسمي بالجليسيرات الثلاثية (نوع من الدهون) التي تتراكم في الدم،
خصوصاً بعد تناول العشاء المحتوي علي نسبه عالية من الدهون.. التي تزيد من مخاطر
الإصابة بجلطة الدم
يقلل قيام الليل : من خطر الوفيات بجميع الأسباب، خصوصاً الناتج عن السكتة القلبية،
والدماغية، وبعض أنواع السرطان..
كذلك يقلل قيام الليل :
من مخاطر الموت المفاجئ بسبب اضطراب ضربات القلب، لما يصاحبه من تنفس هواء نقي
خال من ملوثات النهار، وأهمها عوادم السيارات ومسببات الحساسية..
قيام الليل : ينشط الذاكرة، وينبه وظائف المخ الذهنية المختلفة، لما فيه من قراء ة وتدبر
للقرآن، وذكر للأدعية، واسترجاع لأذكار الصباح والمساء.. فيقي من أمراض الزهايمر،
وخرف الشيخوخة، والاكتئاب وغيرها..
وكذلك يقلل قيام الليل : من شده حدوث والتخفيف من مرض طنين الأذن، لأسباب غير معروفة.