القيام
وكان صلى الله عليه وسلم يقف فيها قائما في الفرض والتطوع إئتمارا بقوله تعالى (( وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ))
.وأما في السفر فكان يصلي على راحلته النافلة.
وسن لأمته أن يصلوا في الخوف الشديد على أقدامهم، أو ركبانا كما تقدم.
وذلك قوله تعالى:
(( حَافِظُواْ عَلَى ٱلصَّلَوَاتِ وٱلصَّلاَةِ ٱلْوُسْطَىٰ (1) وَقُومُواْ للَّهِ قَانِتِينَ * فَإنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَاناً فَإِذَآ أَمِنتُمْ فَٱذْكُرُواْ ٱللَّهَ
كَمَا عَلَّمَكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُون ))
وصلى صلى الله عليه وسلم في مرض موته جالسا.
وصلاها كذلك مرة أخرى قبل هذه حين "اشتكى وصلى الناس وراءه قياما، فأشار إليهم أن اجلسوا،
فجلسوا، فلما انصرف قال: إن كدتم آنفا لتفعلون فعل فارس والروم يقومون على ملوكهم وهم قعود،
فلا تفعلوا،إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا ركع فاركعوا، وإذا رفع فارفعوا، وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا
(أجمعون)".