الرحيق المختوم عضو سوبر
تاريخ التسجيل : 16/10/2009 عدد المساهمات : 2074
| موضوع: بطون الأنعام...صيدلية من صنع الرحمن السبت 15 أكتوبر 2011, 10:01 pm | |
| في هذا البحث الرائع أجاد أخونا م. زراعي / كاوا شفيق صابر, في بيان أهمية ألبان الأنعام كعلاج للأمراض من القرآن و السنة, كما قدم بعض الأدلة العلمية و لكنها كانت من مواقع إخبارية, و لذا فقد رأت إدارة موقع آيات معجزات نشر هذا البحث في قسم أفكار الإعجاز, لعل أحد الباحثين المهتمين بالعلاج بألبان الأنعام أن يقدم التحقيق العلمي لهذه الفكرة الأكثر من رائعة لنقدم للعالم بحث محقق عن الإعجاز العلمي في التداوي بألبان الأنعام.
كما يوجد بحث آخر مشابه لأخونا الفاضل م. عبد الدائم الكحيل لمن أراد الاطلاع عليه للإفادة على الرابط التالي: http://www.kaheel7.com/modules.php?name=News&file=article&sid=1136
المطلوب من الباحثين المختصين و المهتمين بهذه الفكرة البحثية:
1. جمع الأبحاث العلمية الموثقة التي تثبت أن لبن الأنعام لا يعدله طعام أو شراب كما قال صلى الله عليه و سلم (ليس شيء يجزي مكان الشراب والطعام غير اللبن) سنن الترمذي, و صححه الألبانى.
2. جمع الأبحاث العلمية التي تقارن بين تركيب الأنواع المختلفة للبن الأنعام (الابل, البقر, الضأن, و المعز), و هل الاختلاف في التركيب يجعل كل نوع له خاصية علاجية مختلفة
3. هل اللبن بتركيبته الغذائية العالية يصلح لعلاج أمراض سوء التغذية فقط, أم أن به مواد علاجية أخرى قد تفيد في علاج العديد من الأمراض التي لا علاقة لها بسوء التغذية كالزهايمر مثلا
4. جمع الأبحاث العلمية التي استخدمت أحد ألبان الأنعام كدواء شافي فى العديد من الأمراض (سوء التغذية أو غيرها)
4. تحديد المواد التي تسبب الشفاء في تركيبة اللبن (هل اللبن ككل أقوى فى الشفاء أم فصل مادة معينة لمرض معين هو الأفضل)
5. حددت بعض الأحاديث النبوية أن لبن البقر أفضل من غيره {إن الله عز وجل لم يضع داء إلا وضع له شفاء فعليكم بألبان البقر فإنها ترم من كل الشجر} مسند أحمد, و صححه الألبانى
أ. مطلوب تحقيق الحديث و جمع كافة رواياته و التأكد من صحة كل ألفاظه
ب. حدد النبي سبب التداوي فى هذا الحديث بأن البقر ترم من كل الشجر, فهل نوعية الغذاء تحدد فائدة اللبن و قدرته على الشفاء
ت. هل يقصد النبي صلي الله عليه و سلم في هذا الحديث التداوي بتركيبة اللبن الغذائية فقط أم بالمواد العلاجية التي تأتي من الأشجار التي تاكل منها البقر, أم بكليهما
ث. ما هي المواد العلاجية التي تنتقل من الشجر الي ألبان البقر
ج. لماذا لم يحث النبي صلى الله عليه و سلم على التداوى بأبوال البقر كما فعل مع أبوال الابل
نرجو من الباحثين أن تكون الإجابة عي هذه الأسئلة في صورة بحث علمي مكتمل الأركان و مدعم بالمراجع العلمية حتى نقوم بنشره على صفحات موقع آيات معجزات.
يتم إرسال الأبحاث على البريد الاليكتروني:[email=mnaga73@gmai.com]mnaga73@gmai.com[/email]ملخص فكرة بحث (بطون الأنعام...صيدلية من صنع الرحمن)
تستخدم الأغنام والأبقار وخاصة في فصل الربيع، كمعامل أدوية وصيدليات طبيعية لاستخراج المواد النافعة والموجودة في الأعشاب الطبية النامية في المراعى. حيث تتغذي الماشية وبالذات بعد سقوط الأمطار على تلك النباتات المفيدة، وبالتالي يتم الاستفادة من المواد الطبية الموجودة فيها بطريقة غير مباشرة ؛ عن طريق اللبن (الحليب) الذي تدره الأغنام والأبقار من ضرعها. فسبحان الله الذي سخر لنا الأنعام، ونفعنا بها دون الحاجة إلى تعب ومشقة. وهو القائل في كتابه: (الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّن نَّبَاتٍ شَتَّى {53} كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّأُوْلِي النُّهَى) سورة / طه, وسبحان الله الذي رزقنا اللبن الذي يقدم لجسم الإنسان العديد من الفوائد الصحية؛ لأنه غذاء كامل، وطازج، ولذيذ، وسهل الهضم، والامتصاص، والتمثيل. فقال تعالي: (وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَناً خَالِصاً سَائِغاً لِلشَّارِبِينَ) النحل:66.
وقد كان اللبن من أحب الأشربة للرسول صلى الله عليه وسلم. فعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {من أطعمه الله طعاما فليقل: اللهم بارك لنا فيه , وأطعمنا خيرا منه, ومن سقاه الله لبنا فليقل: اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه} سنن الترمذي, و صححه الألبانى. وقد فضله الرسول صلى الله عليه وسلم عن سائر الأشربة والأطعمة لما علمه من فوائده الكثيرة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {ليس شيء يجزي مكان الشراب والطعام غير اللبن} سنن الترمذي, و صححه الألبانى, وقد أكدت الدراسات الحديثة صدق المصطفي صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوي، موضحة دوره الكبير في الوقاية من العديد من الأمراض. فقد بينت دراسة أمريكية متخصصة أن تناول البالغين لكوب من اللبن على الأقل يوميا يحد من مخاطرالإصابة بأمراض القلب والكلى بنسبة تصل إلى 40 في المئة. وشملت الدراسة التي نشرتها الدورية الأمريكية للتغذية الطبية قياس أداء الكلى لوظائفها لدى أكثر من 5 آلاف شخص في الولايات المتحدة والنرويج تتراوح أعمارهم بين 45 و 84 عاما.
وأظهرت الدراسة أن الذين تناولوا كوبا من الحليب قليل أو خالي الدسم أو منتجاته بصفة يومية تقلصت لديهم مخاطرالإصابة بفشل كلوي بنسبة 37 في المئة مقارنة بالذين تناولوا كميات أقل من اللبن أو لم يتناولوه على الإطلاق. ولفتت إلى أن ضعف وظائف الكلى يشكل خطرا كبيرا على أداء الأوعية الدموية في الجسم ومن ثم فإنه يرتبط بالإصابة بأمراض القلب مؤكدة أن تناول الألبان بشكل يومي يحافظ على صحة الكلى.
وقالت أن العناصر الغذائية الرئيسية الموجودة في بروتينات الألبان مثل فيتامين (د) والماغنسيوم والكالسيوم قد تسهم في تحقيق فوائد كبيرة للقلب". كما حدد الرسول صلى الله عليه وسلم أن أفضل أنواع اللبن وأنفعه هو لبن البقر. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إن الله عز وجل لم يضع داء إلا وضع له شفاء فعليكم بألبان البقر فإنها ترم من كل الشجر} مسند أحمد, و صححه الألبانى وقد جاءت الأبحاث الجديدة لتؤكد مرة أخري صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي سبق تلك الأبحاث قبل أكثر من 1400 عام بما علمه الله سبحانه وتعالي. "حيث كشف باحثون في مستشفي همرسميث في لندن ومستشفي لستر العام: أن حليب البقر المنتج في الأيام الأولي لولادة البقرة يساعد في علاج الكثير من أمراض المعدة المعتادة.
ويقول العلماء: إن بإمكان مادة بوفاين كولوستروم الموجودة بكثرة في حليب البقر أن تعالج الكثير من الأمراض والتوعكات التي تصيب المعدة ويضيف العلماء: أن هذا الحليب الخاص يمكن أن ينقذ حياة آلاف المرضى سنويا. ويذكر البروفيسور ري بلايفورد - أستاذ الجهاز الهضمي في مستشفى همرسميث في لندن: إن حليب البقر في الأيام الأولى للولادة هو غذاء طبيعي جيد وأن هذا الاكتشاف يعتبر اكتشافا مثيراً " ويوما بعد يوم يثبت العلم الحديث للمشككين حقائق جديدة، وأدلة دامغة، تؤكد صدق رسولنا صلى الله عليه وسلم، وقدرة الخالق عز وجل، وصدق الله العظيم القائل في كتابه: (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) فصلت: 53
أخيرا: لنتذكر دائما فضله سبحانه وتعالي علينا فهو الخالق المبدع، الذي رزقنا الأنعام،وسخرها لنا فقال تعالي: (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَاماً فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ) يس: 71, ولنحمده في كل وقت على نعمه الكثيرة، فهو سبحانه الذي أنزل لنا المطر الطاهر، وساقه إلى الأرض، وأنبت لنا الزرع اليانع، وخلق لنا الماشية، وغذاها مما تنبت الأرض، وأخرج من بطونها اللبن المفيد، فنفعنا بذلك كله منفعة عظيمة. فقال تعالي: (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاء إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنفُسُهُمْ أَفَلَا يُبْصِرُونَ) السجدة:27
ملاحظات مفيدة: للحصول على فوائد الحليب كاملة يجب مراعاة الأمور التالية: · أجود ما يكون الحليب حين يحلب، ثم لا يزال تنقص جودته بمرور الوقت. · أفضله ما يؤخذ بعد ولادة الماشية بـ 40 يوما. · أحسن أنواعه ما اشتد بياضه، وطاب ريحه. · وألذه طعما؛ ما كان فيه حلاوة يسيرة، و دسومة متوسطة، وقوما معتدلا بين الرقة والغلظة. · وأزكاه ما حلب من ماشية صحيحة، وسليمة، ومعتدلة اللحم. · إذا شرب اللبن مع العسل نقى القروح الباطنة من الاخماج، والأخلاط العفنة، وكما أن الحليب يتدارك ضرر الجماع في الإنسان.
| |
|