انس البراء عضو سوبر
تاريخ التسجيل : 28/09/2009 عدد المساهمات : 2171
| | سَلَمَةُ بن دِينَارٍ | |
[b][b][b][size=21]§¤°^[/size][/b][/b][/b] سَلَمَةُ بن دِينَار[b][b][b][size=21][size=25]ٍ ^°¤§[/size][/size][/b][/b][/b] المعروف بأبي حازم الأعرج
(( ما رأيت أحداً الحكمة أقرب... __ إلى فمـه من أبي حـازم ))______
[ عبد الرحمن بن زيد ][b]___[/b]
[size=21]في ذات سنة ..
نفر ( مضى وذهب ) سلمة بن دينار مع جيوش المسلمين المتجهة إلى (( بلاد الروم ))
يبتغي الجهاد في سيبل الله مع المجاهدين.
فلما بغ الجيش آخر مرحلة من مراحل السفر
آثر الراحة والاستجمام قبل لقاء العدو وخوض المعارك
[/size] وكان في الجيش أمير من أمراء بني أمية
فأرسل رسولاَ إلى أبي حازم يقول له :-
إن الأمير يدعوك إليه لتحدثه وتفقه.
فكتب إلى الأمير يقول :
أيها الأمير لقد أدركت أهل العلم وهم لا يحملون الدين إلى أهل الدنيا
ولا أحسبك تريد أن أكون أول من يفعل ذلك.
فإن كانت لك حاجة بنا فأتنا
والسلام عليك وعلى من معك.
فلما قرأ الأمير رسالته مضى إليه وحياه وبياه ( دعا له برفعة المقام ) وقال:
يا أبا حازم لقد وقفنا على ما كتبته لنا فازددت به كرامة عندنا وعزة لدينا.
فذكرنا وعظنا جزيت عنا خير الجزاء.
فطفق أبو حازم يعظه ويذكره وكان في جملة ما قاله له:
انظر ما تحب أن يكون معك في الآخرة...فاحرص عليه في الدنيا وانظر ما تكره أن يكون معك هناك ...فازهد فيه هنا.
واعلم أيها الأمير أنه إن نفق ( رغب فيه ) الباطل عندك وراج ...
أقبل عليك المبطلون المنافقون والتفوا حولك,
وإن نفق عندك الحق وراج ...
التف حولك أهل الخير وأعانوك عليه.
| |
|
الخميس 27 فبراير 2014, 3:53 am من طرف خالد بن الوليد