كيف تمدح زوجتك؟!
1. امدح بالتفصيل:
المرأة بفطرتها تحب التفاصيل, وتحب إذا تحدثَتْ هي عن أمر أن تخبر بكل دقائقه الظاهرة والباطنة..
وإذا تحدثتْ عن حادثة بعينها رأيتها تصف لك الأشخاص كما لو كانوا حاضرين أمامك, بملابسهم التي
كانوا يلبسونها, وتعبيرات وجوههم, وتعليقات كل منهم على الحادثة, وتجتهد في ذكر كل الكلمات التي
وردت أثناء محادثتها مع شقيقتها أو صديقتها, ووصف الفستان الذي رأته في أحد المحلات حال رجوعها
إلى المنزل بكل ما فيه من نوع القماش إلى نوع التفصيلة إلى درجة اللون... وغير ذلك, فكذلك فكن أنت
إذا مدحت.. امدح فعلها بتفاصيله!!
فإذا طبخت لك طعامًا فامدحه عامة, ثم امدح ضبطها للملح فيه, وامدح النضج الكامل له, وامدح الخبز
الساخن, وامدح تنظيم المائدة, وامدح مفرش المائدة... إلخ.
وإذا لبست ثوبًا فامدح الجسد الذي تزيده الثيابُ المتنوعةُ جمالاً على جمال, وامدح اختيار الألوان, وامدح
التطريزات التي في الثوب, وامدح الرسوم التي عليه, وامدح التناسق في الهيئة والألوان... إلخ. وهكذا.
من عادة الرجال أنهم يعبرون عما بداخلهم من مشاعر بالأفعال لا بالأقوال؛ فإن كان معجبًا بالطعام أتى
عليه إلى آخره, وإن أحب زوجته فإنه يعبر عن هذا الحب بالعلاقة الحميمة.. إلى غير ذلك, ولكن المرأة
غير ذلك, وعلى الزواج أن ينظر ما الذي يناسب طبيعة المرأة ليفعله, فإن الكلمة الطيبة تأسرها, والمدح
على ما تقوم به يرفع من روحها المعنوية ويُعلي همتها إلى السحاب لتفعل كل ما يطلبه منها الزوج..
فتعلم فن المدح.
2. امدح أمام الأقارب:
من أعظم الأمور عند المرأة أن تمدحها أمام أقاربها, خاصة أمام أبيها وأمها, كأن تقول – رغم أنك
تعاني من سوء طعامها-: ابنتكم طباخة ممتازة. أو أن تقول – وأنت تذوق الأمرّين من سوء تدبيرها
المنزلي-: فلانة منظمة كالساعة. أو قولك – وأنت تنام على جمر كثرة نومها-: إنها نشيطة كالفراشة.
وتأكّد أنها - بمرور الوقت مادمت أنت مراعيًا لنفسيتها أمام أهلها – أنها ستُصلح من نفسها.
هذا على افتراض أنها لا تحسن فعل كل ذلك, فما بالك إن كانت من الماهرات في شئون المنزل وتنظيم
البيت والطبخ وسلامة لسانها من القبائح وطاعتها لك ولله تعالى قبل كل ذلك!!
أيها الرجال..
تعلموا فن..
"المدائح النسوية