عرف على ما تحبه زوجتك فتجاهد لتحقيقه وعلى ما تكره فابتعد عنه وابعدها عنه .
* أكثر من الكلمات الجميلة المحببة إلى نفس كل زوجة مثل حبيبتي, أحبك، وتفنن في إخراج هذه الكلمات بقوة وصدق .
* استمع إليها عندما تتحدث خصوصا إذا كان حديثها عن مشكلة تمر بها ترغب منك مشاركتها الرأي
والمشورة ، استمع إليها بكل جوارحك .
* تزين لها دائما وبالغ في الزينة
* لا تشعر زوجتك بأنها مهانة لديك بل يجب أن تشعرها أنها معززة مكرمة ، ولا تنس الثناء عليها
بين الفينة والأخرى أمام ذويها وذويك في حضرتها وغيابها
فتور العلاقة الزوجية
يدب الملل في حياة الأسرة حينما تفقد الجديد ، وينشغل الزوج بأحواله وظروف عمله أو مشاكله ،
وتنشغل الزوجة عن الاهتمام بزوجها إلى رعاية أبنائها، والملل هو أحد المشاكل التي تواجه الأسرة
ويسبب متاعب وأزمات، فتشكو الزوجة من عدم اهتمام زوجها بها، وأعراضه عنها ومعاملتها بقسوة
وجفاء وعدم تقدير، ونفس الشكوى يرددها الزوج: زوجتي لم تعد تطيقني، ولم تعد تحبني وتضايقني
كثيرا بتصرفاتها، وتهمل رعايتي، وتعلل بالأولاد، أو بأننا كبرنا ولا ينبغي أن نتصرف مثل الشباب
المراهق إن فتور العلاقة الزوجية ينعكس على كل أحوال البيت، فلا ترتاح الزوجة ولا الزوج ويعيش
الأبناء في قلق وتوتر. الصوت مرتفع لأتفه الأسباب والمشاكل البسيطة تتعمق ويكبر سوء الظن وتأويل
الكلام على الوجه السيئ إضافة إلى تصرفات وسلوكيات أخرى لا ترضى أحدا
وعلاج الفتور هو مسئولية الزوجة أولا، وعليها أن تبحث عن أسباب الفتور في بيتها وتعالجها مثل وضع
اللمسات الرقيقة في البيت واعادة ترتيبه والحرص على جماله وحيويته وبساطته، والاهتمام بنفسها
ومظهرها وأسلوبها في التعامل والاهتمام بزوجها وادواته ا! لشخصية وملابسه وكتبه وخصوصياته
والحرص على احترامه وتقديره، وتشعره دائما بأنه رب الأسرة الذي يتعب ويجتهد في تحصيل الرزق
لأولاده ولأهله.. وعلى الزوجة كذلك ألا يكون تعاملها مع زوجها من باب واحد فقط هو أريد كذا وكذا.
الأولاد يحتاجون كذا.. وأنا أحتاج كذا وكذا ولكن تكون هناك مداخل أخرى، مثل تقديم هدية بسيطة في
مناسبة ما، أو إعداد مفاجأة له كل حين من المفاجآت التي تسعده، وتدخل السرور على قلبه; وأنا لا أنكر
دور الزوج في علاج الفتور عن طريق الاهتمام بزوجته ومتابعة أحوالها فهذا من الأمور الهامة أيضا