اتجاهك في الحياة
إن تجاهك في الحياة يحدد شكل عالمك .
عندما تخيف الآخرين ،فإنك بذلك تعيش في عالم مخيف .
عندما تكوم حزينًا ، فإنك تجلب للآخرين إحساس باليأس .
عندما تعبر عن دعمك للآخرين ، فإنك تعيش في وجداﻧﻬم
.
عندما تتصرف كطفل ، فإنك تستدعي اتجاهًا أبويًا لدى الآخرين تجاهك . وعندما تتصرف كأب
، فإنك تثير مشاعر التمرد والعجز لديهم .
عندما تتصرف بطريقة تدل على الاعتماد على الآخرين ، فإنك تدعوهم كي يسيئوا إليك ، سوف
يستاءون منك لأنك تجعلهم يشعرون بالاختناق.
عندما يكون سلوكك دا ً لا على السيطرة ، فإنك تقود الآخرين لاستغلالك . فقد يعتقدون أنك
تتصرف هكذا كي تعاملهم على نحو جائر .
عندما يكون سلوكك تنافسيًا ، يرغب الآخرون في هزيمتك جزاءً لتقليلك من شأﻧﻬم .
إن اتجاهك يخلق عواقب ينبغي عليك أن تتغلب عليها . لا أحد يريد أن يساعد شخصًا متبجحًا ،
وكل إنسان يريد أن يفي بدينه للشخص الذي يجعله يشعر بأنه شخص صالح .
إن الشخص الذي يجعلك تشعر بأنك إنسان صالح هو شخص حر ، لا حاجة لديه لأن يتحكم
فيك أو يتملكك .
شخص يمكنه أن يعجب بإنجاز اتك دون أن يتملكه الحسد . شخص معطاء يعطي دون انتظار
المقابل .
إن نمط اختيارك يصبح اتجاهك في الحياة . فعندها تختار أن تكبح مشاعرك ، فإنك تصبح قاسيًا .
وعندما تجيد التعبير فإنك تصبح حرًا .
إن كونك حرًاُ هو أن تدع للآخرين الفرصة لكي يكونوا أحرارًا .
إنك تأخذ في هذا العامل بقدر ما تعطي .
**************
لأنني حر في أن أكون نفسي ، فإنني أعطي
الفرصة للآخرين كي يكونوا أحرارًا