أتت إلى النبي عليه الصلاة و السلام امرأة فقالت : يا رسول الله احملني على بعير إلى أهلي ، قال احملوها على ابن بعير ، قالت: يا رسول الله ما أركب إلا على بعير ، قال : ما عندنا إلا ابن بعير ، قالت : ما أركب إلا على بعير ، فضحك النبي عليه الصلاة و السلام و قال : هل بعير إلا من بعير ، فركبت المرأة وانصر أهلها
عن أنس رضي الله عنه أن رجلاً من أهل البادية كان اسمه زاهـر بن حرام و كان يهدي للنبي صلى الله عليه وسلم ، من البادية ، فيجهزه رسول صلى الله عليه و سلم ، إذا أراد أن يخرج ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( إن زاهـراً باديتنا ، و نحن حاضروه )
و كان النبي صلى الله عليه وسلم يحبه ، و كان دميماً ، فـأتى النبي صلى الله عليه و سلم ، يوماً و هو يبيع متاعه ، فاحتضنه من خلفه لا يبصره ، فقال زاهر بن حرام : أرسلني من هذا ؟ ، فيلتفت زاهر فيرى النبي صلى الله عليه وسلم ، فيجعل يلزق ظهره بصدر النبي صلى الله عليه و سلم حين عرفه ، فيقول النبي صلى الله عليه و سلم : من يشتري العبد ؟ ، فيقول زاهر للرسول صلى الله عليه و سلم : إذا ً و الله تـجدنـي كاسداً ، فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم : لكن عند الله لست بكاسد ، أو قال : لكن عند الله أنت غال .
جاءت امرأة يقال لها أم أيمن إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم و قالت له إن زوجي يدعوك قال : و من هو ، أهو الذي بعينه بياض قالت : و الله ما بعينه بياض ! ، فقال : بلى إن بعينه بياضاً ، فقالت : لا و الله ، فقال صلى الله عليه وسلم : ما من أحد إلا و بعينه بياض
**و قد قال الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم (( تبسمك في وجه أخيك صدقة )) رواه ابن حبان
أفلا نقتدي بحبيبنا و نبينا و نكثر من صدقاتنا