كيف يحدث الحمل بالتوأم؟
الحمل التوأمي يحدث عندما يكون هناك زيادة في عدد البويضات المفرزة في الدورة الواحدة ويتم تخصيبها
بحيوانات منوية مختلفة وينتج عنها حمل توأمي، وتلقيح بويضة واحدة بحيوان منوي واحد وعندما تنقسم
الكتلة الجنينية يحدث فيها انشطار إلى نصفين ينتج عنها جنينان (وهنا تكون هناك فرصة لحدوث الالتئام
المتصلة لأن الانشطار في الكتلة الجنينية لم يكن انشطارا كاملا).
#
وماذا عن تشخيص الحمل بالتوائم؟
عن طريق السونار في الفترة الأولى من الحمل حيث يكون هناك أكثر من جنين وكل جنين فيه نبض
منفصل وله مشيمة منفصلة وكيس مفصل. في بعض الأحيان لا يكون السونار متوافرا، وهنا نعتمد على
أن نمو البطن أكبر من فترة الحمل، وأن هناك بالإحساس أكثر من رأس داخل البطن ويؤكد بواسطة
السونار. في بعض الأحيان لا يشخص التوأم إلا أثناء الولادة، حيث إنه بعد ولادة التوأم الأول يظل الرحم
كبيرا وعند الفحص يكتشف وجود جنين آخر ويتم توليده والكشف عن خلو الرحم من جنين ثالث بعد
الولادة واكتمال نزول المشايم.
#
ما أسباب زيادة الحمل التوأمي؟
إن حدوث الحمل التوأمي يزيد في أفريقيا لزيادة الخصوبة، وكذلك يزيد مع استعمال المنشطات من حبوب
وإبر لتنشيط التبويض في النساء اللواتي يعانين من مشاكل تأخر الحمل وعدم انتظام الدورة والعقم بجميع
صوره، وكذلك إن وجود أكياس على المبيض PCO يزيد نسبة التوائم لأن من الصعب تحديد استجابة
المبيض وتحديد عدد البويضات الذي عادة ما يكون كبيرا لدى هؤلاء المريضات.
#
إذن ما نسبة الحمل التوأمي عموما؟
نسبة الحمل التوأمي في العامة = 12.5 بالألف وترتفع نسبة الحمل التوأمي باستعمال المنشطات
(الحبوب مثل الكلوميد) إلى %5 وتزيد مع استعمال إبر المنشطات إلى %15 وممكن يكون حملا توأميا
ثنائيا أو ثلاثيا أو رباعيا وأكثر.
*
التوأم بنسبة 1 لكل 80 حاملا (12.5 بالألف).
*
الثلاثي 0.025 بالألف.
*
الرباعي 0.02 بالألف.
#
ما أنواع التوائم؟
أنواع التوائم:
*
أحادية البويضة: وتتكون من انقسام بويضة واحدة مخصبة بحيوان منوي واحد بعد وصولها الطور
الثنائي أو الرباعي ولذلك فهم متطابقون في الشكل والتكوين الجسدي والنفسي وتكون المشيمة واحدة.
*
والتوائم متعددة البويضة وناتجة عن تخصيب عدة بويضات (اثنان وأكثر بحيوانات منوية مختلفة)،
ولذلك فإن الجنس والشكل والتكوين يكون مختلفا وحتى المشيمة تكون متعددة؛ وهذا يزيد في أفريقيا مع
زيادة العمر، واستعمال المنشطات، ووجود تاريخ عائلي للتوأم.
#
هل هناك عوامل تساعد على الحمل بالتوائم؟
*
وجود أقارب لديهم توائم من ناحية الأم والأب.
*
أطراف العمر أي الحامل صغيرة العمر (قبل العشرين) والحامل كبيرة (نهاية الثلاثينيات)، وأخذ أدوية تنشيط التبويض.
*
نسبة التوائم مع الكلوميد %5.
*
نسبة التوائم مع الإبر 20%.
*
عمل تلقيح صناعي أو أطفال الأنابيب لأنه يتم نقل عدد 3 أجنة إلى الرحم.
#
هل توجد مضاعفات على الأم الحامل والجنين؟
مضاعفات الحمل التوأمي على الأم:
*
نزيف في الشهور الأولى وإجهاض منذر.
*
الحاجة إلى عمل ربط لعنق الرحم.
*
زيادة الوحم والحاجة إلى دخول المستشفى ونزول وزن الجسم في الفترة الأولى وارتفاع نسبة الأستون في البول.
*
زيادة نسبة الإصابة بمرض سكري الحمل وما يحمله من مضاعفات على الأم والجنين.
*
زيادة نسبة الإصابة بارتفاع ضغط الدم والزلال وتسمم الحمل.
*
زيادة نسبة الإصابة بكثرة الماء حول الطفل.
*
زيادة نسبة نزول المشيمة في أسفل الرحم.
*
زيادة نسبة التهابات البول.
*
زيادة نسبة فقر الدم والكالسيوم.
*
زيادة نسبة الولادة المبكرة 30% وما تحمله من أذى للطفل واحتياج للحضانة.
*
زيادة نسبة العملية القيصرية للولادة.
*
زيادة نسبة النزيف بعد الولادة خصوصا مع الولادة المتعسرة ووجود فقر دم لدى الأم.
مضاعفات على الجنين:
*
زيادة نسبة الإجهاض.
*
زيادة بسيطة جدا في حدوث التشوهات البسيطة.
*
قصور في نمو الأجنة وصغر حجمهم.
*
احتمال اتصال دم الأجنة في المشيمة ويؤدي إلى زيادة وزن الجنين وقصور في دمه الآخر وصغره أو في بعض الأحيان وفاة الجنين الآخر كمضاعفات لفقر الدم.
*
الولادة المبكرة واحتمال الاحتياج للحضانة ومضاعفات الحاضنة.
*
مضاعفات نتيجة الولادة المتعسرة واحتمال الإصابة بأبو صفار بعد الولادة.
الدكتورة عالية الفضل - استشارية أمراض النساء والتوليد والعقم وأطفال الأنابيب