جلست تشكي وتبكي لأقرب الناس إليها ظنا منها أن تجد من يخفف
عنها الآمها أو يمسح عنها الأحزان فإذا بها لم تجد احدا خالي من الاحزان
وإالخالي من الاحزان فإنه لا يقوي علي جلاء أحزنها فضاقت بهانفسها ذرعا
إلي أن جاء ذاك اليوم الذي ضاقت بها النفس و الدنيا ذرعا
فإذا بها تفيض أعينها من الدمع حزنا و فأخذت تقول لربها ربي قد طرقت
ابواب كل المحبين و المقربين إلي وجدتهم لا يقدرون علي فعل أو تغيير
شيئ لي ربي قد إرتميت علي أعتاب أبوابك فلا تردني ولاتكلني لنفسي
طرفةعين وجلست تبكي و تبكي لربها وتشكو إليه أحزانها إلي أن نطق
المؤذن بالآذان قائلا الله أكبر الله أكبر وهي تردد
بدموعهاالمنهمره علي خديها وتقول حقا انت
أكبر من أي مخلوق وأكبر من أحزاني أحزاني أمامك لاشيئ تطمئن
وتطمئن ثانية عندما تسمع اشهد أن لاإله إلاالله واشهد أن محمد
رسول الله تقول حقا اشهد انك لا إله ولا أحد سواك يجلو همومي
وأحزاني اشهدأن رسولك وكتابه ودينه هو الوحيد الذي أجد سعادته فيه
ومعه تطمئن أكثر حينماتسمع
حي علي الصلاه حي علي الفلاح تقول حقاحي علي صلاتي
ففيها سكني وانتهاءشقائي وأحزاني حقا بصلاتي يكون فلاحي و
نجاحي تزداد يقينا حينما تسمع الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله
فتفرح وتقول بصوت مليئ بالفرح و السعادة علمت علم اليقين
أنك أكبر من كل شيئ أنه لايوجد إله غيرك بيده كشف الضر وذهاب الهم
وجلاءالأحزان شكرا لك ربي
حقا فعند سماع الآذان انتهت الأحزان
تجربه من واقع الحياة
بقلمي#شمس_البيان#