[size=16]من
مظاهر ضعف الإيمان: - التكاسل عن الطاعات والعبادات، وإضاعتها، وإذا أداها
فإنما هي حركات جوفاء لا روح فيها، وقد وصف الله عز وجل المنافقين بقوله:
{وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى} النساء /142- ضيق
الصدر وذهاب سماحة نفسه، وقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم، الإيمان
بقوله: (الإيمان: الصبر والسماحة) السلسلة الصحيحة رقم 554، 2/86 . - عدم
التأثر بآيات القرآن، والملل من قراءته وسماعه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من مظاهر ضعف الإيمان:- الوقوع في المعاصي، التي إن كثرت تحولت لعادة وزال
قبحها من القلب تدريجياً حتى يقع العاصي في المجاهرة بها.- الشعور بقسوة
القلب وخشونته. {ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ
كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً } البقرة /74، - عدم إتقان
العبادات: ومن ذلك شرود الذهن والله سبحانه وتعالى: (… لا يقبل دعاء من
قلب غافل لاه) رواه الترمذي رقم 3479 وهو في السلسة الصحيحة 594 .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من مظاهر ضعف الإيمان:-الغفلة عن الله عز وجل في ذكره ودعائه وقد وصف الله
المنافقين بقوله: (ولا يذكرون الله إلا قليلاً) النساء /142 .- عدم الغضب
إذا انتهكت محارم الله عز وجل لأن لهب الغيرة في القلب قد انطفأ فتعطلت
الجوارح عن الإنكار فلا يأمر صاحبه بمعروف ولا ينهى عن منكر ولا يتمعر
وجهه قط في الله عز وجل.وفي الحديث الصحيح: (إذا عملت الخطيئة في الأرض
كان من شهدها فكرهها - وقال مرة أنكرها - كمن غاب عنها، ومن غاب عنها
فرضيها كان كمن شهدها) صحيح الجامع 689- الشح والبخل. قال عليه الصلاة
والسلام: (لا يجتمع الشح والإيمان في قلب عبد أبداً) صحيح الجامع 2678
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقول ابن القيم رحمه الله: "إذا أصبح العبد وأمسى وليس همه إلا الله وحده
تحمل الله عنه سبحانه حوائجه كلها، وحمل عنه كل ما أهمه، وفرغ قلبه
لمحبته، ولسانه لذكره، وجوارحه لطاعته، وإن أصبح وأمسى والدنيا همه، حمله
الله همومها، وغمومها، وأنكادها، ووكله إلى نفسه، فشغل قلبه عن محبته
بمحبة الخلق، ولسانه عن ذكره بذكرهم، وجوارحه عن طاعته بخدمتهم وأشغالهم،
فهو يكدح كدح الوحوش في خدمة غيره، فكل من أعرض عن عبودية الله وطاعته
ومحبته، بلى بعبودية المخلوق ومحبته وخدمته"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من آثار المعصية على صاحبها:حرمان العلم ، حرمان الرزق ، وحشة تحصل للعاصي
بينه وبين ربه ، وبينه وبين الناس ، تعسير أموره عليه ، وأن العاصي يجد
ظلمةً في قلبه ، حرمان الطاعة ، وأن المعاصي تزرع أمثالها ، ويُولِّد
بعضها بعضاً ، وأن المعاصي تُضعف القلب عن إرادته ، فتقوى إرادة المعصية ،
وتضعف إرادة التوبة شيئاً فشيئاً إلى أن تنسلخ من قلبه إرادة التوبة
بالكلية ، وأنه ينسلخ من القلب استقباح المعصية فتصير له عادة ، لا يستقبح
من نفسه رؤية الناس له ، ولا كلامهم فيه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال تعالى: "يَعْلَم خَائِنَة الْأَعْيُن وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ"قال
ابن كثير في تفسير هذه الآية:"يخبر عز وجل عن علمه التام المحيط بجميع
الأشياء؛ جليلها وحقيرها، صغيرها وكبيرها، دقيقها ولطيفها، ليحذر الناس
علمه فيهم: فيستحيوا من الله تعالى حق الحياء، ويتقوه حق تقواه، ويراقبوه
مراقبة من يعلم أنه يراه. فإنه عز وجل يعلم العين الخائنة وإن أبدت أمانة
ويعلم ما تنطوي عليه خبايا الصدور من الضمائر والسرائر."وقال ابن عباس:"هو
الرجل ينظر إلى المرأة فإذا نظر إليه أصحابه غض بصره، فإذا رأى منهم غفلة
تدسس بالنظر، فإذا نظر إليه أصحابه غض بصره، وقد علم الله عز وجل منه أنه
يود لو نظر إلى عورتها."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[إذا تعلمنا تخصيص نصف ساعة يومياً لأداء واجب معين ، وخصص كل فرد منا هذا
الجزء من يومه في تنفيذ مهمة منتظمة وفعالة فسوف يكون لدينا في نهاية
العام حصيلة هائلة من ساعات العمل لمصلحة الحياة الإسلامية في جميع
أشكالها العقلية والخلقية والتقنية والاقتصادية والمنزلية ]مالك بن نبي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"الأعمال لا تتفاضل بصورها وعددها وإنما تتفاضل بتفاضل ما في القلوب،
والرجلان يكون مقامهما في الصف واحدًا وبين صلاتيهما كما بين السماء
والأرض". [مدارج السالكين لابن القيم]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"لو نفع العلم بما عمل لما ذم الله سبحانه أحبار أهل الكتاب، ولو نفع العمل بلا اخلاص لما ذم المنافقين"ابن القيم...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«اللهم إني أعوذ بك من يوم السوء ومن ليلة السوء ومن ساعة السوء ومن صاحب السوء ومن جار السوء في دار المقامة»
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشيطان يحرش بين المؤمنين:
قال- صلى الله عليه وسلم-: «إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة
العرب ولكن في التحريش بينهم» [الراوي: جابر بن عبدالله، المحدث: مسلم،
صحيح].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله أوصني . قال :
عليك بالإياس مما في أيدي الناس وإياك والطمع فإنه الفقر الحاضر ، وصل
صلاتك وأنت مودع ، وإياك وما يعتذر منه.
الراوي: سعد بن أبي وقاص المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب -
الصفحة أو الرقم: 4/201.خلاصة حكم المحدث: [إسناده صحيح أو حسن أو ما
قاربهما].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال صلى الله عليه وسلم: «أوصيك أن تستحي من الله عز وجل كما تستحي رجلا من صالحي قومك» [السلسلة الصحيحة، حديث رقم 741].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قلت : يا رسول الله أوصني قال :« تملك يدك . قلت : فماذا أملك إذا لم أملك
يدي ؟ قال : تملك لسانك . قلت : فماذا أملك إذا لم أملك لساني ! قال : لا
تبسط يدك إلا إلى خير ، ولا تقل بلسانك إلا معروفا».
الراوي: [أسود بن أصرم المحاربي] المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 4/23.
خلاصة حكم المحدث: [إسناده حسن] .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جعل الله تعالى لأهل القرآن في الدنيا صدور المجالس، وفي المساجد صدور
المحاريب، وفي حياة البرزخ أول القبر، وجعل لهم يوم القيامة أنهم أهله
وخاصته؛ وهذا لشرفهم. (صالح المغامسي)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رهب النبي -صلى الله عليه وسلم- من التأخر عن شهود الصلاة في الصف الأول،
فقال -صلى الله عليه وسلم-: «لا يزال قوم يتأخرون عن الصف الأول حتى
يؤخرهم الله في النار» [صححه الألباني]...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
روى الترمذي بإسناد صحيح عن أبي بكرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: «ما من ذنب أحرى أن يعجل لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في
الآخرة من البغي وقطيعة الرحم» [صححه الألباني في الأدب المفرد]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سيد الاستغفار :
«اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما
استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي، فاغفر
لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. من قالها من النهار موقناً بها فمات من
يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات
قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة» [البخاري].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
احرصوا على صلاة الفجر عباد الله ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :«بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة» [صححه الألباني].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ضرب النبي صلى الله عليه وسلم «مثل البخيل والمنفق، كمثل رجلين عليهما
جبتان من حديد، من لدن ثدييهما إلى تراقيهما، فأما المنفق: فلا ينفق شيئا
إلا مادت على جلده، حتى تجن بنانه وتعفو أثره. أما البخيل: فلا يريد إلا
لزمت كل حلقة موضعها، فهو يوسعها فلا تتسع» [رواه البخاري]، فالمتصدق كلما
تصدق بصدقة انشرح لها قلبه، وانفسح بها صدره، فهو بمنزلة اتساع تلك الجبة
عليه، فكلمَّا تصدَّق اتسع وانفسح وانشرح، وقوي فرحه، وعظم سروره، ولو لم
يكن في الصَّدقة إلاّ هذه الفائدة وحدها لكان العبدُ حقيقيا بالاستكثار
منها والمبادرة إليها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
علي بن أبي طالب رضي الله عنها: كان كثير البكاء والخوف، والمحاسبة لنفسه.
وكان يشتد خوفه من اثنتين: طول الأمل واتباع الهوى. قال: "فأما طول الأمل
فينسي الآخرة، وأما اتباع الهوى فيصد عن الحق".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما نقصت صدقة من
مال ، وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزّاً ، وما تواضع أحدٌ لله إلا رفعه
الله "رواه مسلم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أتدرون
من المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع؟ فقال: (إن المفلس
من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وأكل مال
هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطي هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن
فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في
النار) [مسلم].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن سعيد بن المسيب قال: كتب إلي بعض إخواني من أصحاب رسول الله صلى الله
عليه وسلم أن ضع أمر أخيك على أحسنه، ما لم يأتك ما يغلبك، ولا تظنن بكلمة
خرجت من امرئ مسلم شرا، وأنت تجد لها في الخير محملا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن الجوزي : "وإنما يعرف قدر الصحابة -رضي الله عنهم- وفضائلهم من
تدبّر أحوالهم وسيرهم وآثارهم في حياة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
وبعد موته، من المسابقة إلي الإيمان، والمجاهدة لأعداء الله ورسوله،
فلولاهم ما وصل إلينا من الدين أصل ولا فرع، ولا حملنا من الشرائع سنةَّ
ولا فرضَّا، ولا علمنا من أحاديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأخباره
وسيرته وآثاره شيئًا".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن القيم رحمه الله : "فالأعمال لا تتفاضل بصورها وعددها، وإنما
تتفاضل بتفاضلها في القلوب، فتكون صورة العملين واحدة، وبينهما من التفاضل
كما بين السماء والأرض"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن القيم: "ومن علامات صحة القلب: أن يكون اهتمامه بتصحيح العمل أعظم
من اهتمامه بالعمل: فيحرص على الإخلاص فيه، والنصيحة، والمتابعة،
والإحسان، ويشهد مع ذلك منة الله عليه فيه، وتقصيره في حق الله، فهذه ستة
مشاهد، لا يشهدها إلا القلب الحي السليم" (إغاثة اللهفان).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال أبو سليمان الداراني: "الزهد: ترك ما يشغل عن الله".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الإمام ابن القيم رحمه الله: "ومن تأمل أحوال الصحابة رضي الله عنهم
وجدهم في غاية العمل مع غاية الخوف، ونحن جمعنا بين التقصير، بل التفريط
والأمن".
هكذا يقول الإمام ابن القيم رحمه الله عن نفسه وعصره، فماذا نقول نحن عن أنفسنا وعصرنا؟!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الإمام الشافعي رحمه الله ليونس بن عبد الأعلى: لو اجتهدت كل الجهد
على أن ترضي الناس كلهم فلا سبيل؛ فأخلص عملك ونيتك لله عز وجل .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم:«من نزلت به فاقة فأنزلها بالناس لم
تسد فاقته، ومن نزلت به فاقة فأنزلها بالله فيوشك الله له برزق عاجل أو
آجل.»
[صحيح الترغيب 838]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الشافعي - رحمه الله -: ما رأيت مثل النار نام هاربها ، ولا مثل الجنة نام طالبها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الشافعي: "إذا كان لك صديق -يعينك على الطاعة- فشد يديك به؛ فإن اتخاذ الصديق صعب ومفارقته سهل".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعلي
في الجنة، وعثمان في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير في الجنة، وعبد
الرحمن بن عوف في الجنة، وسعد بن أبي وقاص في الجنة، وسعيد بن زيد بن عمرو
بن نفيل في الجنة، وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة» [المحدث: أحمد شاكر،
صحيح].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال النبى صلى الله عليه وسلم: «لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله
إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم» [رواه البخاري].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال بعض السلف: "صحبت أهل الترف فلم أجد أكبر همًا مني؛ أرى دابة خيرًا من
دابتي، وثوبًا خيرًا من ثوبي، ثم صحبت أهل التواضع فاسترحت".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال تعالى: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ
عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ } [آل
عمران: 133]، والرابحون هم الذين فازوا بالمطلوب، ونجوا من المرهوب، وهم
الذين طهروا القلوب، وستروا العيوب، وابتعدوا عن الذنوب، وهم الذين حفظوا
أعمارهم، وحفظوا أعمالهم، وحفظوا جوارحهم وأحبوا لقاء الله فأحب الله
لقاءهم..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إن العقل في القلب، والرحمة في
الكبد، والرأفة في الطحال، والنفس في الرئة» [المحدث: الألباني، صحيح
الأدب المفرد برقم: 425].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
«اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك» [رواه مسلم].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من مؤمن و لا مؤمنة ، ولا مسلم و لا
مسلمة ، يمرض مرضا ، إلا قص الله به عنه من خطاياه.. صححه الألباني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال أستغفر الله الذي لا إله إلا هو
الحي القيوم وأتوب إليه غفر له وإن كان قد فر من الزحف.. صححه الألباني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن العبد إذا قام يصلي أتي بذنوبه
كلها فوضعت على رأسه وعاتقيه، فكلما ركع أو سجد تساقطت عنه." [صحيح الجامع
1671]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
«ثلاث أحلف عليهن: لا يجعل الله -تعالى- من له سهم في الإسلام كمن لا سهم
له، وأسهم الإسلام ثلاثة: الصلاة، والصوم، والزكاة» [صححه الألباني].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "إن تحقيق شهادة أن لا إله إلا الله يقتضي أن
لا يحب إلا لله، ولا يبغض إلا لله، ولا يواد إلا لله، ولا يعادى إلا لله،
وأن يحب ما أحبه الله، ويبغض ما أبغضه الله".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله :العبادة إرادة، والاستعانة وسيلة إلى العبادة.[النبوات (ص113)].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله :الحاجة إلى الهدى أعظم من الحاجة إلى النصر والرزق، بل لا نسبة بينهما.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله :أنفع الدعاء وأعظمه وأحكمه:دعاء الفاتحة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله :قصة إبراهيم في علم الأقوال النافعة
عند الحاجة إليها، وقصة يوسف في علم الأفعال النافعة عند الحاجة إليها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا هذا !ماء العين في الأرض حياة الزرع ، و ماء العين على الخد حياة القلب (لابن الجوزي).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن العرباض بن سارية -رضي الله عنه- أنه قال: "وعظَنا رسول الله -صلى الله
عليه وسلم- موعظة بليغة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون فقلنا يا رسول
الله كأنها موعظة مودع فأوصنا فقال: «أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة
وإن تَـأَمَّر عليكم عبد فإنه من يَعِش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم
بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها
بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة»
[المحدث: ابن باز، حسن]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقال الثوري حرمت قيام الليل خمسة أشهر بذنب أذنبته .قيل وما ذاك الذنب؟ قال: رأيت رجلاً يبكي، فقلت في نفسي :هذا مراء.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله :النّاس إذا تعاونوا على الإثم والعدوان أبغض بعضهم بعض.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال يحيى بن معاذ: "أعداء الإنسان ثلاثة: دنياه، وشيطانه، ونفسه, فاحترس
من الدنيا بالزهد فيها، ومن الشيطان بمخالفته، ومن النفس بترك الشهوات،
فمن صبر على مجاهدة نفسه وهواه وشيطانه غلبهم، وحصل له النصر والظفر وملك
نفسه فصار ملكاً عزيزاً، و من جزع ولم يصبر على مجاهدة ذلك غلب وقهر وأسر،
وصار عبداً ذليلاً أسيراً فى يد شيطانه و هواه، وجهاد العدو الخارجي يتطلب
جهاد العدو الباطن، وهو جهاد النفس والهوى، فإن جهادهما من أعظم الجهاد".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله :محبة الله ورسوله، أصل كل عمل من أعمال الإيمان والدين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قالت عائشة رضي الله تعالى عنها: أول بدعة حدثت بعد رسول الله صلى الله
عليه وسلم؛ الشبع؛ إن القوم لما شبعت بطونهم، جمحت بهم نفوسهم إلى الدنيا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله :من تكلم في الدين بلا علم كان كاذب، وإن كان لا يتعمد الكذب.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قلت يا رسول الله أوصني قال عليك بتقوى الله ما استطعت واذكر الله عند كل
حجر وشجر وما عملت من سوء فأحدث لله فيه توبة السر بالسر والعلانية
بالعلانية
الراوي: معاذ بن جبل المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 10/77خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال يحيى بن معاذ :ليكن حظ المؤمن منك ثلاثة :[ إن لم تنفعه فلا تضره ، وإن لم تفرحه فلا تغمه ، وإن لم تمدحه فلا تذمه ]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله :كلما كان الناس إلى الشيء أحوج كان الرب به أجود.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال -صلى الله عيله وسلم-: «ليأكل أحدكم بيمينه، وليشرب بيمينه، وليأخذ
بيمينه، وليعط بيمينه؛ فإن الشيطان يأكل بشماله، ويشرب بشماله، ويعطي
بشماله، ويأخذ بشماله» [الراوي: أبو هريرة، المحدث: الألباني، صحيح].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من الدعاء المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم :
«اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري وما أنت أعلم به مني. اللهم اغفر لي جدي وهزلي. وخطئي وعمدي وكل ذلك عندي» [رواه مسلم].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال -صلى الله عليه وسلم-: «إذا دخل الرجل بيته فذكر الله عند دخوله وعند
طعامه قال الشيطان: لا مبيت لكم ولا عشاء، وإذا دخل فلم يذكر الله عند
دخوله قال الشيطان: أدركتم المبيت، وإذا لم يذكر الله عند طعامه قال:
أدركتم المبيت والعشاء» [الراوي: جابر بن عبدالله، المحدث: الألباني،
صحيح].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل من نعيم أجمل من سلامة الصدر؟... تقضي يومك وليلتك وأنت في راحة بال،
بينما غيرك تغلي قلوبهم حنقًا على غيرهم. احرص أن تكون "مخموم" القلب من
الآن، وادخل رمضان وقد فرّغت قلبك للانشغال به دون سواه. «قيل لرسول الله
صلى الله عليه وسلم أي الناس أفضل؟، قال: "كل مخموم القلب صدوق اللسان"،
قالوا: "صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب"، قال: "هو التقي النقي لا إثم
فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد"» [صحيح ابن ماجه 3416].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و سأل النبي صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله عنها عن الشاة التي ذبحوها
ما بقى منها: قالت: "ما بقى منها إلاّ كتفها". قال: «بقي كلها غير كتفها»
[رواه الترمذي]، في إشارة أن ما عند الله هو الباق.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إن البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة لا يقر به شيطان ( رواه مسلم )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال صلى الله عليه وسلم: ( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء )
متفق عليه . وقال صلى الله عليه وسلم إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله
مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون فاتقوا الدنيا واتقوا النساء ، فإن أول
فتنة بنى إسرائيل كانت في النساء رواه مسلم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال قتادة: "إن هذا القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم، فأما داؤكم فالذنوب،
وأما دوائكم فالاستغفار"؛ هل استغفرت الله وتبت إليه من أكل الربا؟!!، هل
استغفرت الله وتبت إليه واستسمحت كل من آذيتهم سواء كان جارك، خادمك،
مرؤوسك في العمل؟!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب - رضي الله عنهم ـ المعروف بزين
العابدين وهو من سكان مدينة النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل المسجد،
يتخطى حلق قومه من قريش، حتى يأتي حلقة زيد بن أسلم ـ وهو مولى لكنه من
علماء المدينة الكبار في زمانه ـ فيجلس عنده، فكأن بعض الناس لامه: كيف
تجلس ـ وأنت الرجل القرشي وحفيد النبي صلى الله عليه وسلم ـ عند رجل من
الموالي؟ فقال: كلمة ملؤها العقل: "إنما يجلس الرجل إلى من ينفعه في دينه"
[حلية الأولياء:3/138].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى بعض عماله: "حاسب نفسك في الرخاء قبل
حساب الشدة، فإن من حاسب نفسه في الرخاء قبل حساب الشدة، عاد أمره إلى
الرضا والغبطة، ومن ألهته حياته، وشغلته أهواؤه عاد أمره إلى الندامة
والخسارة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وعن أبي ذر - رضي الله عنه - قال: قلت: "يا رسول الله أوصني"، قال: «إذا
عملت سيئة فأتبعها حسنة تمحها»، قال: قلت: "يا رسول الله أَمِن الحسنات لا
إله إلا الله؟"، قال: «هي أفضل الحسنات» [صحيح، صحيح الترغيب والترهيب -
حديث رقم 3162 -].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وعن أبي سعيد رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله أوصني !
قال: «عليك بتقوى الله فإنها جماع كل خير, وعليك بالجهاد في سبيل الله
فإنها رهبانية المسلمين, وعليك بذكر الله وتلاوة كتابه فإنه نور لك في
الأرض وذكر لك في السماء......» [ صحيح لغيره، صحيح الترغيب والترهيب،
حديث رقم -2869-].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة : بفضل الله جميع الرسائل السابقة وضعتها لكم في مستند نصي txt وهي جاهزة لإرسالها مباشرة للجوال .. فقط حمل المستند النصي من الرابط التالي ومن ثم ارسله لجوالك عن طريق الكيبل او البلوتوث او غير ذلك ..
[/size]