1--
من حافظ علي الفرائض في أول مواقيتها فهو عابد ومن الرأي الأفعال كلها من الله فهو موحد
2- أخوك من عرفك العيوب وصديقك من حذرك من الذنوب وعلي قدر خوفك من الله يهابك الخلق وعلي قدر حبك لله يحبك الخلق
3-ليس شيء انفع لقلب العبد من مخالطة الصالحين والنظر إلي أفعالهم وليس اضر علي
القلب من مخالطة الفاسقين والنظر إلي أفعالهم أفضل الذكر العمل بالقرآن وتلاوته
4- رحم الله أمريء عرض نفسه علي القرآن فإن وافق أمره حمد الله وسأله وإن خالف استعتب ورجع من بعيد
5- من أحب أن يعلم ما هو فيه فليعرض نفسه علي القرآن ليتبين الخسران من الرجحان
-6إن هذا القرآن شفاء للمؤمنين وإمام للمتقين فمن أهتدي به هدي ومن صرف عنه شقي وابتلي
7- رحم الله رجلا لم يغره كثرة ما يري من كثرة الناس
8- ابن آدم تموت وحدك وتدخل القبر وحدك وتبعث وحدك وتحاسب وحدك ابن آدم آنت المعني وإياك يراد
9- يا أبن ادم لا تعلق قلبك بالدنيا فتعلق بشر متعلق حسبك أيها المرء ما بلُغك المحل
10- ما أكثر عبد ذكر الموت إلا رأي ذلك في عمله ولا طال أمل عبد إلا أساء العمل
11- ما رأيت يقينا لاشك فيه أصبح شكا لا يقين فيه من يقينا بالموت وعملنا لغيره
12- إياكم وما شغل الدنيا فإن الدنيا كثيرة الاشتغال لا يفتح رجل علي نفسه باب شغله إلا أوشك ذلك الباب يفتح عليه عشرة أبواب
13- يا ابن ادم هبطت صحيفتك ووكل بك ملكان كريمان أحداهما عن يمينك والأخر عن
شمالك فالذي عن يمينك يكتب حسناتك والذي عن يسارك يكتب سيئاتك اعمل ما شئت واقلل
أو أكثر حتى إذا فارقت الدنيا طويت صحيفتك وعُلقت في عنقك فإذا كان يوم القيامة أُخرجت
وقيل لك "اقرأ كتابك كفي بنفسك اليوم عليك حسيبا "
14- من عرف الله أحبه ومن أبصر الدنيا زهد فيه والمؤمن لا يلهو حتى يغفل وإن فاز حزن
15- رحم الله أمريء نظر ففكر وفك فاعتبر واعتبر فأبصر وأبصر فبصر
16- لقد أبصر أقوام ثم لم يصبروا فذهب الجزع إلي قلوبهم فلم يدركوا ما طلبوا ولا
يرجعوا إلي ما فارقوا فخسروا الدنيا والآخرة وذلك هو الخسران المبين
17- تفكر ساعة خير من قيام ليلة
18- الفكرة مرآة تريك حسناتك من سيئاتك فمن اعتمد عليها افلح ومن أغلفها افتضح
19- الفهم وعاء العلم والعلم دليل العمل والعمل قائد الخير والهوى مركب المعاصي والمال
داء المتكبرين والدنيا سوق الآخرة والويل كل الويل لمن قوي بنعم الله علي معاصيه
20- إن المؤمن في الدنيا غريب لا يجزع ذلها ولا ينافس أهلها في عزها الناس منه في
راحة ونفسه منها في شغل طوبي لعبد تحسب طيبا وقدم الفضل ليوم فقره وفاقته ووجهوا هذا الفضل لله