فيما يلي مجموعة من النصائح للمسـاعدة على مواجهة المشكلة:
- بداية؛ يجب أن يهمل الوالدان الحديث الطفولي، فالسخرية من حديثه، والتندر، ومحاولة
إزعاجه، سوف تحقق فقط غرض الطفل في لفت الانتباه إليه.
- تحدثي مع الطفل كما تتحدثي مع أي راشد آخر، ووضحي له بحزم ولطف بأنك لا تفهمين
ما يحاول قوله، وبأنك ستتحاورين معه فقط عندما يعود إلى أسلوب حديثه الطبيعي.
- امتدحي طفلك مباشرة عندما يستجيب لملاحظاتك النقدية ويعود للتحدث بطريقة صحيحة.
- يعتبر تراجع الطفل إلى هذه اللغة مؤشراً لوجود ما يزعجه، وكل ما يحتاجه هو مزيد من
الاهتمام والحنان الذي يعمل كالسـحر، فأعطه من وقتك، واحتضنيه، واحكِ له قصة، فجلسة
عاطفية دافئة تقطع شوطا طويلا في تهدئته وإحساسه بالأمان والحب، وأفضل بكثير من
محاولة تقصي أسـباب انزعاجه.
- عبري له عن اسـتيائك بطريقة تجعله يدرك بأنك لسـت منزعجة منه، بل من طريقة حديثه
الطفوليـة.
- حذريه مما ستفعلينه عندما يزعجك بالتحدث بطريقة طفولية في المرة القادمة، والتزمي
بالتعامل معه دائما بنفس الأسلوب.
- اجعليه يدرك انه يكبر وسيصبح شخصا مسؤولا، وان التحدث بطفولية لا يتناسب مع نموه
وتطوره، أعطه بعض المهام والمسؤوليات بشكل تدريجي، ولا تدلليه بعمل أشياء يستطيع أن
يعملها من تلقاء نفسه.
- إذا لم تستطيعي أن تحددي ما يزعجه في البيت، تواصلي مع معلميه للتعرف على مشاكله
المدرسية، مما يساعدك على تحديد جذور المشكلة، ومساعدته على التأقلم وحل المشكلة بطريقة
طبيعية.
منقول