سنتناول في هذه الموسوعة ما يلي :
المدرسة الحلم المزعج عند الأطفال
حديث الطفل عن المدرسة
كيف يكون الطفل اجتماعي ؟
كيفية تهذيب سلوك الطفل
قوانين العائلة لتربية الأطفال
الحوار مع الأطفال بدلا من إعطاء الأوامر
العصبية عند الأطفال
الطفل وإنجاز الواجب المدرسي
نصائح تربية الأطفال من عمر ست إلى عشر سنوات
الأطفال و الإنترنت
الاعتماد على الذات عند الأطفال
المصدر موقع طفلي
المدرسة الحلم المزعج عند الأطفال
تمر على عدد كبير من الأطفال لحظة من اللحظات يُظهرون فيها ترددهم في الذهاب إلى
المدرسة. وفي أحيان قليلة يتحول هذا التردد إلى رفض صريح للذهاب إلى المدرسة. قد يكون
الرفض للذهاب إلى المدرسة مشكلة حقيقية. فعلى الرغم من أن معظم الأطفال يظهرون نوعاً
من التوتر حيال المدرسة في وقت من الأوقات إلا أن هذا التوتر يكون عمره قصيراً سرعان
ما يختفي دون الحاجة إلى علاج. لكن حالات الرفض المزمنة في الذهاب إلى المدرسة تشكّل
مشكلة يجب مواجهتها ومعرفة أسبابها.
أسباب رفض بعض الأطفال الذهاب الى المدرسة
أوقات قد يرفض الطفل فيها الذهاب إلى المدرسة عندما يقترب موعدها ؛ لأن المناهج كانت
صعبة وفترة المدرسة فترة حبس لحرية الطفل وشقاء وضرب من المدرسين في نفس الوقت
ونهر فى المنزل وشد أعصاب وامتحانات وهؤلاء الأطفال من هذه العينة التي تكره المدرسة
ولا ترغب في الذهاب إليها تأتي لها أعراض نفسية أو جسمية ، علاوة على فزع أثناء النوم
وكوابيس.
نصائح لمواجهة مشكلة رفض الطفل الذهاب إلى المدرسة
1- أن نحاول تغيير الصورة السلبية العالقة بذهن الطفل عن المدرسة خلال العام السابق.
2- إقناع الطفل بأن المدرسة ستكون هذا العام أحسن من العام السابق.
3- هذا فضلاً عن أن الطفل الذي قد حدث له شيء مشين في المدرسة كاعتداء أو أهين أمام
أصحابه أو ما شابه ذلك ، فإنه يظهر عليه أعراض "نفسية/ جسمية" مع حلول موعد
المدرسة ، وهنا على الأم أن تذهب به إلى الأخصائي الاجتماعي بالمدرسة ، ثم تعرضه على
طبيب نفسي لعلاجه من الإصابة بانعدام الثقة ، نتيجة لما تعرض له في المدرسة حتى إذا لزم الأمر يتم نقله من المدرسة.
أكد خبراء علم النفس والتربية أن الخوف من المدرسة مشكلة تواجه الأسر المختلفة مع بدء
العام الدراسي ، ويأخذ أشكالاً مختلفة طبيعية ومرضية حسب طبيعة العلاقة بين الطفل والأم
والبيئة المحيطة.
نصائح للأطفال الذين يذهبون إلى المدرسة أول مرة
1- كلما اتسعت دائرة معارف الطفل بالإضافة إلى الأم كان ذلك بمثابة حماية الطفل من
الخوف والاضطراب النفسي أثناء دخول المدرسة.
2- يجب التدرج في انفصال الطفل عن أسرته والقيام برحلات استكشافية لمدرسة الغد ،
والتعرف على مبانيها وأسوارها وبعض مدرسيها قبل بداية العام الدراسي ، وبهذا الاحتضان
والتشجيع من جانب الأسرة يتغلب الطفل على ما يواجهه من مشاكل.
3- كما ينصح باصطحاب الأطفال إلى المدرسة والبقاء معهم أول يوم من أجل مساعدتهم على التواصل مع المدرسة.
4- فى بداية العام الدراسي يصعب إدراك الطفل في البداية لمفهوم الوقت وأهميته ، ويمكن
للآباء أن يقدموا للأطفال مفهوم تنسيق الوقت والتحكم فيه ، وذلك بأن يضعوا قواعد لممارسة
بعض الأنشطة ، فمثلاً: يمكن السماح للطفل بمشاهدة التليفزيون لمدة ساعة يختارها بنفسه
يوميًا ، فذلك سيساعد الطفل على التحدي القادم ليوازن بين وقته الذي يقضيه في إدارة
الواجبات المدرسية والأنشطة الأخرى.
5- يقول الخبراء إن الطفل يحتاج منذ بداية عهده بالدراسة إلى اعتياد ممارسات دراسية
إيجابية، تساعده على إنجاز واجباته المدرسية قبل موعد النوم ما يتيح له الفرصة للهو ولو
لبعض الوقت، ومن هذه العادات اعتياد الدراسة في وقت محدد بصفة يومية.
6- من الأفضل أن يتم تخصيص ركن في المنزل لدراسة الطفل ، وليس بالضرورة أن يشبه
المكان الفصل في مدرسة الطفل ، المهم أن يكون مناسباً للطفل.
7- ينبغي تحضير كافّة المستلزمات اللازمة لدراسة الطفل قبل الجلوس على الطاولة ، لضمان
عدم ضياع وقت الطفل في البحث عن القلم أو المسطرة.
8- يمكن للأم أن تنجز في وقت دراسة الطفل بعض المهمّات التي تسمح لها بأن تكون قريبة
من الطفل ، كأن تقرأ كتاباً ، أو تعدّ تقريراً يتعلّق بعملها ، أو تطوي الملابس المغسولة ، حتى
يشعر الطفل بقربها منه وأنها بجانبه إذا استعصى عليه أمرا كما أنه يراها مشغولة بأداء
مهامها فيحذو حذوها.