حروز في الصباح والمساء
• عن أبان بن عثمان: قال: سمعت عثمان بن عفان رضي الله عنه يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات لم يضره شيء (26) ". فكان أبان قد أصابه طرف فالج (27) ، فجعل الرجل ينظر إليه، فقال له أبان: ما تنظر؟ أما إن الحديث كما حدثتك ولكني لم أقله يومئذٍ ليمضي الله علي قدره.
حسن (د, ت, جه، ن، حم)
• عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، في يوم مائة مرة, كانت له عدل عشر رقاب, وكتبت له مائة حسنة, ومحيت عنه مائة سيئة, وكانت له حرزًا من الشيطان، يومه ذلك، حتى يمسي، ولم يأت أحد أفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك, ومن قال: سبحان الله وبحمده، في يوم، مائة مرة، حطت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر ".
صحيح (خ،م)
• عن عبدالله بن مسعود، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمسى قال: "أمسينا وأمسى الملك لله، والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم! أسألك خير هذه الليلة، وأعوذ بك من شر هذه الليلة، وشر ما بعدها، اللهم! إني أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر" (28) .
صحيح(م)
• عن أبي هريرة رضي الله عنه: قال: قال أبو بكر: يا رسول الله مرني بشيء أقوله إذا أصبحت وإذا أمسيت، قال: "قل اللهم عالم الغيب والشهادة فاطر السموات والأرض رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر الشيطان وشركه (29) قال :قله إذا أصبحت، وإذا أمسيت، وإذا أخذت مضجعك".
صحيح (د،ت)
______________________________
(26) في رواية أبي داود: "من قال : بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم ثلاث مرات لم تصبه فجأة بلاء حتى يصبح، ومن قالها حين يصبح ثلاث مرات، لم تصبه فجأة بلاء حتى يمسي".
(27) الفالج: داء من الأدواء، والظاهر هنا أنه جرج، والله أعلم.
(28) في رواية: "رب أسألك خير ما في هذه الليلة وخير ما بعدها، وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة وشر ما بعدها".
وفي نفس الرواية.. وإذا أصبح قال ذلك أيضًا: "أصبحنا وأصبح الملك لله".
(29) قال المباركفوري –رحمه الله- الشرك، بكسر الشين، وسكون الراء، أي: ما يدعو إليه من الإشراك بالله، ويروى بفتحتين أي: مصائده وحبائله التي يفتتن بها الناس.
فضل المعوذات والتعوذ بها
• عن عبدالله بن خبيب رضي الله عنه قال: خرجنا في ليلة مطيرة وظلمة شديدة نطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي لنا فأدركته فقال: "قل" , فلم أقل شيئًا، ثم قال: "قل" , فلم أقل شيئًا، قال: "قل" , فقلت: ما أقول؟ قال: "قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي وتصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء" .
إسناده حسن (30) (د، ت، ن)
• وعن عقبة بن عامر الجهني قال: بينا أنا أقود برسول الله صلى الله عليه وسلم راحلته في غزوة إذ قال: "يا عقبة قل" , فاستمعت ثم قال: "يا عقبة قل" , فاستمعت فقالها الثالثة، فقلت: ما أقول؟ فقال : "قل هو الله أحد"، فقرأ السورة حتى ختمها, ثم قرأ قل أعوذ برب الفلق وقرأت معه حتى ختمها, ثم قرأ قل أعوذ برب الناس فقرأت معه حتى ختمها، ثم قال: "ما تعوذ بمثلهن أحد" .
صحيح (ن)
• وفي رواية: "ما سأل سائل بمثلها ولا استعاذ مستعيذ بمثلها" .
______________________________
(30) وقد ورد نحو هذا الحديث من وجه آخر عن عقبة بن عامر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال الحافظ ابن حجر في الإصابة: ولا يبعد أن يكون الحديث محفوظًا من الوجهين.
حرز أول النهار
• عن نعيم بن همار الغطفاني رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قال ربكم تبارك وتعالى: ابن آدم صل لي أربع ركعات أول النهار أكفك آخره" .
حسن(حم)