الله يحفظ عباده المؤمنين
• قال الله تبارك وتعالى: (الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات) [ البقرة: 257].
• وقال الله سبحانه: ( وهو يتولى الصالحين) [ الأعراف: 196].
ضعف كيد الشيطان
• قال الله سبحانه وتعالى: (إن كيد الشيطان كان ضعيفًا) [ النساء: 76].
• وقال سبحانه: (إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون * إنما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون) [ النحل: 99-100].
• وقال سبحانه: ( إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين) [ الحجر: 42].
وها هي الحروز والعواصم الإيمان بالله وخشيته وتقواه والتوكل عليه
• قال الله تبارك وتعالى: (إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين) [ آل عمران: 175].
• وقال سبحانه: ( ومن يتوكل علة الله فهو حسبه) [ الطلاق: 3].
• وقال سبحانه: ( ومن يتق الله يجعل له مخرجًا) [ الطلاق: 2].
احفظ الله يحفظك هكذا علم النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله بن عباس رضي الله عنه !!!
• قال ابن عباس رضي الله عنه : "كنت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا، فقال: يا غلام إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك. احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله. واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف" (2) .
صحيح (ت,حم,عاصم,..)
______________________________
(2) وفي بعض الروايات: " واعلم أن في الصبر على ما تكره خيرًا كثيرًا، وأن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرًا".
وفي بعضها: "تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة" وهذه والتي قبلها تحتاج إلى مزيد نظر في إسنادها، وإن كان معناها صحيحًا.
ذكر الله عز وجل
• قال الله تبارك وتعالى: (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) [ الرعد: 28].
• وعن الحارث الأشعري رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله أمر يحيى بن زكريا بخمس كلمات أن يعمل بها ويأمر بني إسرائيل أن يعملوا بها، وإنه كاد أن يبطيء بها، فقال عيسى، إن الله أمرك بخمس كلمات لتعمل بها، وتأمر بني إسرائيل أن يعملوا بها، فإما أن تأمرهم، وإما أنا آمرهم، فقال يحيى: أخشى إن سبقتني بها أن يخسف بي أو أعذب، فجمع الناس في بيت المقدس فامتلأ المسجد وقعدوا على الشرف، فقال: إن الله أمرني بخمس كلمات أن أعمل بهن وآمركم أن تعملوا بهن، أولهن: أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا، وإن مثل من أشرك بالله كمثل رجل اشترى عبدًا من خالص ماله بذهب أو ورق، فقال: هذه داري، وهذا عملي فاعمل وأد إلي، فكان يعمل ويؤدي إلى غير سيده، فأيكم يرضى أن يكون عبده كذلك؟ وإن الله أمركم بالصلاة، فإذا صليتم فلا تلتفتوا؛ فإن الله ينصب وجهه لوجه عبده في صلاته ما لم يلتفت. وآمركم بالصيام؛ فإن مثل ذلك كمثل رجل في عصابة معه صرة فيها مسك، فكلهم يعجب أو يعجبه ريحها، وإن ريح الصائم أطيب عند الله من ريح المسك. وآمركم بالصدقة؛ فإن مثل ذلك كمثل رجل أسره العدو، فأوثقوا يده إلى عنقه وقدموه ليضربوا عنقه، فقال: أنا أفديه منكم بالقليل والكثير، ففدى نفسه منهم. وآمركم أن تذكروا الله؛ فإن مثل ذلك كمثل رجل خرج العدو في أثره سراعًا حتى إذا أتى على حصن فأحرز نفسه منهم، كذلك العبد لا يحرز نفسه من الشيطان إلا بذكر الله. قال النبي صلى الله عليه وسلم: وأنا آمركم بخمس الله أمرني بهن: السمع والطاعة والجهاد والهجرة والجماعة، فإنه من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه إلا أن يرجع، ومن ادعى دعوى الجاهلية، فإنه من جثا جهنم، فقال رجل: يا رسول الله! وإن صلى وصام؟! قال: وإن صلى وصام، فادعوا بدعوى الله الذي سماكم المسلمين المؤمنين عباد الله" .