هناك بعض الأساليب نستطيع من خلالها التأثير على عقول الاطفال منها :
- رواية القصص الواقعية المفيدة للأطفال فالقصة تلعب دوراً كبيراً في شد انتباه الطفل ، و يقظة الطفل الفكرية والعقلية.
- المصادر لدينا نحن المسلمين كثيرة جداً ، والذي يتربع على هرمها القرآن الكريم ، و السنة النبوية
المطهرة ، ثم كتب التاريخ الإسلامي وغيرها كثير في تراثنا الإسلامي.
- توجيه الخطاب المباشر و الصريح للطفل ، وتوضيح الحقائق له ، وترتيب المعلومات ليسهل على الطفل حفظها.
- أسلوب الطرق الملتوية ، فليس له في التعامل مع الطفل نصيب ، وسرعان ما ينكشف زيفه للطفل ،
بل إنه قد يزرع لدي الطفل صفة ذميمة وهي الكذب ، بل قد تجد الطفل يوماً من الأيام يستخدم هذا
الأسلوب مع أقرانه من الأطفال ، تأثراً بما قد رآه من والديه معه.
- عند مخاطبة الطفل نناديه مثلاً بقولنا يا غلام و يا بني وغيرها من الألفاظ التي تشد انتباه الطفل إليك.
- مراعاة قدر عقل الطفل أثناء الحديث معه. فالطفل كائن حي ، له حدوده و لا يستطيع تجاوزها البته.
- الحوار الهاديء مع الطفل فإنه ينمي عقله ، و يوسع مداركه ، و يزيد من نشاطه في الكشف عن
الحقائق ، وإن تدريب الطفل على النقاش و الحوار يعتبر من أعالي مراتب تربية وبناء الطفل ، و عندها
يستطيع الطفل على أن يعبر عن حقوقه ، وبإمكانه أن يسأل عن الأمور التي لا يعرفها ، فيصبح غداً في
مجالس الكبار لوجوده أثر كبير.
- أما ما يفعله بعض المربين بإلزام الطفل السكوت الدائم ، و الذي لا ينم عن أدب و تربية ، فإنه خطأ
كبير في تربية الطفل و يؤثر بالسلب على عقلية الطفل.
- سكوت الطفل المقرون بإمكانية التعبير عن حقوقه و ذاته هو المطلوب.
- تدريب حواس الطفل على بعض الأعمال فإنه ينمي القدرة العقلية و اليقظة لدي الطفل.
- شد الطفل إلى شخصية ثابتة قدوة له. و لا يوجد غيره ـ صلى الله عليه و على آله وسلم ـ في هذا
المجال. إن تعلق الطفل بالرسول ـ صلى الله عليه و على آله و سلم ـ يجعل منه إنساناً سوياً في كل نواحي شخصيته.