دائماً ما يتسائل الآباء هل اللعب مفيد ومهم بالنسبة للأطفال أم أنه إضاعة للوقت ؛ خاصة ً أننا غالباً ما
نجد الطفل خلال سن ما قبل المدرسة لديه ميل شديد للممارسة اللعب ويستغرق فيه معظم الساعات طوال
اليوم وقد يفضل الطفل ممارسة اللعب عن تناول الطعام والشراب.
وعن أنواع اللعب التي يشارك فيها الأطفال :
1- اللعب الوحيد : وخلال اللعب الوحيد يلعب الطفل وحده ويكون مندمجاً في لعبته ؛ وعادةً يكون هذا النوع لمن هم في سن الثانية والثالثة.
2- اللعب التناظري : وفي اللعب التناظري يلعب الطفل وحده فيتكلم الطفل مع اللعبة وكأنها شخص
حقيقي وهذا الأسلوب من اللعب للطفل يكون تعويضي للأطفال الذين لا يلعبون في جماعات.
3- اللعب بالمشاركة : باللعب بالمشاركة يتشارك مجموعة من الأطفال في لعبة معينة ولكن بدون وجود
قائد في اللعبة مثال السير في طابور أو ترتيب ألعاب الأطفال بشكل معين.
4- اللعب الإيهامي : وغالباً ما يبدأ اللعب الإيهامي بدءاً من الشهر الثامن من عمر الطفل الرضيع
ويصل لذروته خلال العام السادس مثال أن يلعب " عروس وعريس " أو " شرطة وحرامي " وهذا
النوع من الألعاب ينمي من قدرات الطفل علي الإنتاج والإبداع.
5- اللعب الإستطلاعي : اللعب الإستطلاعي ينمي الجوانب المعرفية لدي الطفل ؛ فحينما يحصل الطفل
علي لعبة جديدة كالسيارة مثلاً يقوم بكسرها من أجل معرفة ما بداخلها ؛ لأن اللعبة المعقدة تثير إهتمام
الطفل أكثر من اللعبة البسيطة.
مما سبق يتضح أن ممارسة الطفل للألعاب المختلفة تساعد علي تنمية قدراته المعرفية والإدراكية
والحركية ؛ فدعي الطفل لأنه حتماً سيأتي يوم ويكبر وينشغل في الحياه ويقدر قيمة الوقت ولن يكون
صغيراً طول عمره.