طالب بحريتك
إن الحرية ليست غاية ، إﻧﻬا رحلة .
إنك في حاجة لأن تكون حرًا كي تختار الطريق الصحيح لنفسك ، وذلك الطريق هو الطريق الذي
يقودك لأفضل شيء لديك .
إن كل ما يهم هو أن تصبح شخصًا حرًا في تقرير الوجهة التي تريد الذهاب إليها ، والطريقة
بسيطة : تصرف بحرية وسوف تجد الحرية بين يديك .
إن كونك حرًا يعني كونك واقعيًا ، فإذا أردت أن تكون حرًا ، فأنت في حاجة لأن تعقد صدا قات
مع الحقيقة .
ومهما كان مدى الوضوح الذي تستطيع به أن تكشف عن القوى التي تقف في سبيلك ، فإن أهم
العوائق التي تقف في طريق حريتك توجد بداخلك .
إنك من يسمح للعقبات أن تسد عليك طريقك ، فبينما يقودك بقاءك مقيدًا إلى الإحباط ، فإنه
أيضًا يجعلك في منأى عن المغامرة . وفي مأمن من الفشل ومن اكتشاف نواحي ضعفك وقصورك .
ولكي تتحرر ، لا بد لك أن تتخلى عن أي أمان بقدمه لك أي قيد تتقيد به .
لا بد أن يكون لديك القدرة على مواجهة الحاضر متحررًا من مشاعر الماضي المتطفلة ، وفي النهاية
إن ما يحدد مدى الحرية التي تتمتع ﺑﻬا هو الحرية التي يتمتع ﺑﻬا قلبك .
إن حريتك تكمن مباشرة وراء غفرانك .
إنك عندما تحرر نفس ، تحرر العالم أيضا .
**************
إنني حر .
أنا أعلن ذلك .