لا تشكو
فلا أحد يريد أن يسمع ذلك . فعندما تشكو ، فإن كل ما تفعله هو إثارة غضب الآخرين .
إن الشكوى دائمًا مؤلمة لأﻧﻬا تضيف مزيدًا من الضغوط على موقف متأزم بالفعل .
إن هناك من لديهم رد فعل شجاع تجاه شكواك إﻧﻬم تثير أعصاﺑﻬم ، ويودون لو يسكتونك ويلقون
بك بعيدًا .
إن الشاكين مثلهم مثل السافرين الذي يتساءلون من حين لآخر كالأطفال " ألم نصل بعد ؟" إﻧﻬم
يثيرون غضب الآخري ن بزيادة الضغط والإحباط ، وبخلق استياء يثير التشتت ،والذي من
شأنه أن يتدخل
مع الإنتاجية .
ولا عجب في أن تجعلك الشكوى تبدو غير مقبول وتدمر مصداقيتك .
إن الناس غالبًا ما يشكون مما لا يريدون علمه لأنفسهم . لذلك فإن الشكوى تظهرك شخصًا غير
مسئول وتكشف عن قلة صبرك وعدم قدرتك على التصرف لصالح نفسك .
إن الشكوى تخلق المناخ غير الملائم لأحداث تغيير . قد يكون من الأفضل أن تطرح شكواك في
سؤال مصاغ في ألفاظ مساعدة ودافئة على نحو " هل هناك ايه طريقة يمكنني أن أستعين ﺑﻬا
؟ " إن أية
شكوى يمكن أن تصاغ ﺑﻬذه الصورة . إذا كنت تشك و عندما يطلب منك شخص عمل شيء
ما ، فإن
ذلك من شأنه أن يفسد تأثير قيامك بما عهد به إليك .
عندما تشكو ، فإنك في الواقع تحتج على ضعفك وقلة حيلتك .
إن الضعف الذي لا يمكنك مواجهته في نفسك هو في الغالب ما تشكو من وجوده لدى الآخرين .
**************
إنني أتحمل مسئولية حياتي .
إن لدي القوة لتحسين صورة الأشياء
إنني دائمًا أمتلك الاختيار