235- باب بيان جماعة منَ الشهداء في ثواب الآخرة
ويغسلون ويُصَلَّى عليهم بخلاف القتيل في حرب الكفار
1353- عنْ أبي هُرَيْرةَ ، رضي اللَّه عَنْهٍُ ، قالَ : قالَ رَسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم :
« الشُّهَدَاءُ خَمسَةٌ : المَطعُونُ ، وَالمبْطُونُ ، والغَرِيقُ ، وَصَاحبُ الهَدْم وَالشَّهيدُ في سبيل اللَّه » متفقٌ عليهِ .
1354- وعنهُ قالَ : قالَ رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « ما تَعُدُّونَ الشهداءَ فِيكُم ؟
قالُوا : يا رسُولِ اللَّهِ من قُتِل في سبيل اللَّه فَهُو شهيدٌ . قال : « إنَّ شُهَداءَ أُمَّتي إذاً لَقلِيلٌ ،
» قالُوا: فَمنْ يا رسُول اللَّه ؟ قال : « منْ قُتِل في سبيلِ اللَّه فهُو شَهيدٌ ، ومنْ ماتَ في
سبيل اللَّه فهُو شهيدٌ ، ومنْ ماتَ في الطَّاعُون فَهُو شَهيدٌ ، ومنْ ماتَ في البطنِ فَهُو شَهيدٌ،
والغَريقُ شَهيدٌ » رواهُ مسلمٌ .
1355- وعن عبدِ اللَّهِ بن عمْرو بن العاص ، رضي اللَّه عنْهُمَا ، قال : قال رسولُ اللَّه
صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « منْ قُتِل دُونَ مالِه ، فَهُو شهيدٌ » متفقٌ عليه .
1356- وعنْ أبي الأعور سعيدِ بنِ زَيْدِ بنِ عمرو بنِ نُفَيْلٍ ، أَحدِ العشَرةِ المشْهُودِ لَهمْ بالجنَّةِ
، رضي اللَّه عنْهُمْ ، قال : سمِعت رسُول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقولُ : « منْ قُتِل دُونَ
مالِهِ فهُو شَهيدٌ ، ومنْ قُتلَ دُونَ دمِهِ فهُو شهيدٌ ، ومن قُتِل دُونَ دِينِهِ فَهو شهيدٌ ، ومنْ قُتِل
دُونَ أهْلِهِ فهُو شهيدٌ » .
رواه أبو داود ، والترمذي وقال : حديثٌ حسنٌ صحيحٌ .
1357- وعنْ أبي هُريرة ، رضي اللَّه عنْهُ ، قالَ : جاء رجُلٌ إلى رسول اللَّه صَلّى اللهُ
عَلَيْهِ وسَلَّم فَقَال: يا رسول اللَّه أَرأَيت إنْ جاءَ رَجُلٌ يُرِيدُ أَخْذَ مالي ؟ قال : « فَلا تُعْطِهِ
مالكَ » قال : أَرأَيْتَ إنْ قَاتلني ؟ قال : « قَاتِلْهُ » قال : أَرأَيت إن قَتلَني ؟ قال : « فَأنْت
شَهيدٌ » قال : أَرأَيْتَ إنْ قَتَلْتُهُ ؟ قال : « هُوَ في النَّارِ » رواهُ مسلمٌ .
236- باب فضل العتق
1358- وعنْ أبي هُريرةَ ، رضي اللَّه عنهُ ، قال : قال لي رَسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم
: « منْ أَعْتَقَ رقَبةً مُسْلِمةً أَعْتَقًَ اللَّه بِكُلِّ عُضْوٍ مِنْهُ عُضْواً مِنْهُ مِنَ النَّارِ حتى فَرْجَهُ بِفرجهِ
» . متفقٌ عليهِ .
1359- وعَنْ أبي ذَرٍّ ، رضي اللَّه عنهُ ، قالَ : قُلْتُ يا رسُولَ اللَّه ، أيُّ الأعْمالِ أفضَل ؟
قَال : « الإيمانُ باللَّه ، والجِهادُ في سبيلِ اللَّه » قَالَ : قُلْتُ : أيُّ الرِّقَابِ أفْضَلُ ؟ قالَ : «
أنْفَسُهَا عِنْد أَهْلِهَا ، وَأَكثَرُهَا ثَمَناً » متفقٌ عليه .