مشية النبي صلى الله عليه وسلم
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ما رأيت أحدًا أسرع في مشيه منه صلى الله عليه وسلم لكأنما
الأرض تطوى له كنا إذا مشينا معه نجهد أنفسنا وإنه لغير مكترث - رواه الترمذي وقال: حسن غريب
وعن علي رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مشى تكفأ تكفؤًا كأنما ينحط من
صبب - رواه الترمذي وغيره
مشي الملائكة من ورائه صلى الله عليه وسلم
عن جابر رضي الله عنه قال: كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يمشون أمامه إذا خرج ويدعون
ظهره للملائكة - رواه أحمد وابن ماجة والحاكم
تبرك الصحابة بآثاره صلى الله عليه وسلم
عن أنس رضي الله عنه: أن أم سليم كانت تبسط للنبي صلى الله عليه وسلم نطعًا فيقيل عندها على ذلك
النطع، فإذا قام أخذت من عرقه وشعره فجمعته في قارورة ثم جعلته في سك، فلما حضر أنسًا الوفاة
أوصى أن يجعل في حنوطه من ذلك المسك فجعل في حنوطه - رواه الشيخان والنسائي
وعنه قال: لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم والحلاق يحلقه وأطاف به أصحابه فما يريدون أن
تقع شعرة إلا في يد رجل - رواه مسلم
وعن أبي جحيفة قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فخرج بلال بوضوئه، فرأيت الناس يبتدرون ذلك
الوضوء، فمن أصابه منه شيء تمسح به، ومن لم يصب أخذ من بلل يد صاحبه وخرج النبي صلى الله
عليه وسلم وقام الناس فجعلوا يأخذون يده فيمسحون بها وجوههم، فأخذت يده فوضعتها على وجهي، فإذا
هي أبرد من الثلج وأطيب من المسك - رواه الشيخان
الحذر من الغضب
قال الله تعالى: وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ وقال صلى الله عليه وسلم: ليس الشديد بالصرعة، إنما
الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب - رواه البخاري ومسلم
وعندما قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم: أوصني، قال: لا تغضب ورددها مرارًا - رواه البخاري