وجوب الاطمئنان بين السجدتين
و "كان صلى الله عليه وسلم يطمئن حتى يرجع كل عظم إلى موضعه"0 وأمر بذلك "المسيء صلاته"
وقال له: "لا تتم صلاة أحدكم حتى يفعل ذلك"0
و "كان يطيلها حتى تكون قريبا من سجدته"(26) وأحيانا "يمكث حتى يقول القائل قد نسي"0
الأذكار بين السجدتين
وكان صلى اله عليه وسلم يقول في هذه الجلسة:
1- "اللهم (وفي لفظ: رب) اغفر لي, وارحمني, [واجبرني], [وارفعني], واهدني, [وعافني], وارزقني"0
وتارة يقول:
2- "رب اغفر لي اغفر لي"(27) 0
وكان يقولهما في "صلاة الليل"(28) 0
ثم "كان يكبر ويسجد السجدة الثانية"0 وأمر بذلك "المسيء صلاته" فقال له بعد أن أمره بالاطمئنان بين
السجدتين كما سبق: "ثم تقول "الله أكبر" ثم تسجد حتى تطمئن مفاصلك [ثم افعل ذلك في صلاتك كلها]"0
و "كان صلى الله عليه وسلم يرفع يديه مع هذا التكبير" أحيانا(29)
وكان يصنع في هذه السجدة مثل ما صنع في الأولى, ثم "يرفع رأسه مكبرا, وأمر بذلك "المسيء صلاته"
فقال له بعد أن أمره بالسجدة الثانية كما مر0 ثم يرفع رأسه فيكبر", وقال له: [اصنع ذلك في كل ركعة
وسجدة], فإذا فعلت ذلك فقد تمت صلاتك, وإن أنقصت منه شيئا أنقصت من صلاتك"0
و "كان يرفع يديه" أحيانا
جلسة الاستراحة
ثم "يستوي قاعدا [على رجله اليسرى معتدلا حتى يرجع كل عظم إلى موضعه]"(30) 0