النظر إلى موضع السجود، والخشوع
و"كان صلى الله عليه وسلم إذا صلى طأطأ رأسه ورمى ببصره نحو الأرض" ،و" لما دخل الكعبة ما خلف
بصره موضع سجوده حتى خرج منها " 0
وقال صلى الله عليه وسلم:" لا ينبغي أن يكون في البيت شيء يشغل المصلي "0
و"كان ينهى عن رفع البصر إلى السماء"، ويؤكد في النهي حتى قال:" لينتهينّ أقوام يرفعون أبصارهم إلى
السماء في الصلاة أو لا ترجع إليهم، ( وفي رواية: أو لتخطفن أبصارهم)"0
وفي حديث آخر :"فإذا صليتم فلا تلتفتوا ، فان الله ينصب وجهه لوجه عبده في صلاته مالم يلتفت " وقال
أيضا عن التلفت:" اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد "0
وقال صلى الله عليه وسلم:" لا يزال الله مقبلا على العبد في صلاته ; مالم يلتفت ، فإذا صرف وجهه
انصرف عنه"0
و" نهى عن ثلاث: عن نقرة كنقرة الديك، وإقعاء كإقعاء الكلب، والتفات كالتفات الثعلب"0
وكان صلى الله عليه وسلم يقول:"صل صلاة مودع كأنك تراه ، فان كنت لاتراه فانه يراك"0
ويقول :" ما من امرئ تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها
من الذنوب ما لم يؤت كبيرة وذلك الدهر كله"0
وقد" صلى (صلى الله عليه وسلم) في خميصة(1)لها أعلام فنظر إلى أعلامها نظرة، فلما انصرف قال:
اذهبوا إلى بخميصتي هذه إلى أبي جهم وائتوني بأنبجانية(2)أبي جهم ، فإنها ألهتني آنفا عن صلاتي 0
و( وفي رواية" فاني نظرت إلى علمها في الصلاة فكاد يفتنني ")0
و"كان لعائشة ثوب فيه تصاوير ممدودة إلى سهوه(3)فكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي إليه فقال:
أخرجيه عني [ فانه لا تزال تصاويره تعرض لي في صلاتي]"(4)0
وكان يقول :" لا صلاة بحضرة طعام ، ولا وهو يدافعه الأخبثان"