التكبير
ثم كان صلى الله عليه وسلم يستفتح الصلاة بقوله:"(الله أكبر)"(1)، وأمر بذلك "المسيء صلاته" كما تقدم
، وقال له :" انه لا تتم صلاة لأحد من الناس حتى يتوضأ فيضع الوضوء مواضعه ثم يقول : الله أكبر " 0
وكان يقول:" مفتاح الصلاة الطهور، وتحريمها (2). التكبير، وتحليلها التسليم" 0
و"كان يرفع صوته بالتكبير حتى يسمع من خلفه"0
و"كان إذا مرض رفع أبو بكر صوته يبلّغ الناس تكبيره صلى الله عليه وسلم "0
وكان يقول:" إذا قال الإمام: الله أكبر، فقولوا :الله أكبر "0
رفع اليدين
وكان يرفع يديه تارة مع التكبير، وتارة بعد التكبير، وتارة قبله0
و"كان يرفعهما ممدودة الأصابع، (لا يفرج بينها ولا يضمها)"0
وكان يجعلهما حذو منكبيه، وربما كان يرفعهما حتى يحاذي بهما(فروع) أذنيه0
وضع اليد اليمنى على اليسرى والأمر به
و"كان صلى الله عليه وسلم يضع يده اليمنى على اليسرى"، وكان يقول:" إنا معشر الأنبياء أمرنا بتعجيل
فطرنا ، وتأخير سحورنا، وأن نضع أيماننا على شمائلنا في الصلاة"0
و"مر برجل وهو يصلي وقد وضع يده اليسرى على اليمنى، فانتزعها ووضع اليمنى على اليسرى"0
وضعهما على الصدر
و"كان يضع اليمنى على ظهر كفه اليسرى والرسغ والساعد"، "أمر بذلك أصحابه"، و"كان -أحيانا - يقبض
باليمنى على اليسرى"(3)0
و"كان يضعهما على الصدر"(4)0
و"كان ينهي عن الاختصار في الصلاة ( ووضع يده على خاصرته)"0 وهو الصلب الذي كان صلى الله عليه
وسلم ينهي عنه