الصلاة في السفينة
وسئل صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في السفينة؟ فقال:" صل فيها قائما إلا أن تخاف الغرق"0
ولما أسن صلى الله عليه وسلم وكبر اتخذ عمودا في مصلاه يعتمد عليه0
القيام والقعود في صلاة الليل
و"كان صلى الله عليه وسلم يصلي ليلا طويلا قائما، وليلا طويلا قاعدا، وكان إذا قرأ قائما ركع قائما، وإذا قرأ
قاعدا ركع قاعدا"0
و"كان- أحيانا- يصلي جالسا فيقرأ وهو جالس، فإذا بقي من قراءته قدر ما يكون ثلاثين أو أربعين آية قام
فقرأها وهو قائم ثم ركع وسجد، ثم يصنع في الركعة الثانية مثل ذلك"0
وإنما " صلى السبحة قاعدا في آخر حياته لما أسن، وذلك قبل وفاته بعام"0
و"كان يجلس متربعا"0
الصلاة في النعال والأمر بها
و"كان يقف حافيا -أحيانا- ومنتعلا - أحيانا-"0
وأباح ذلك لأمته فقال:"إذا صلى أحدكم فليلبس نعليه أو ليخلعهما بين رجليه، ولا يؤذي بهما غيره"0
وأكد عليهم الصلاة فيهما أحيانا فقال:" خالفوا اليهود فإنهم لا يصلون في نعالهم ولا خفافهم"0
وكان ربما نزعهما من قدميه وهو في الصلاة ثم استمر في صلاته كما قال أبو سعيد الخدري:" صلى بنا
رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فلما كان في بعض صلاته خلع نعليه فوضعهما عن يساره، فلما
رأى الناس ذلك خلعوا نعالهم، فلما قضى صلاته قال:" ما بالكم ألقيتم نعالكم؟" قالوا: رأيناك ألقيت نعليك
فألقينا نعالنا، فقال: إن جبريل أتاني فأخبرني أن فيهما قذرا أو قال: أذى ( وفي رواية: خبثا) فألقيتهما فإذا
جاء أحدكم إلى المسجد فلينظر في نعليه، فان رأى فيهما قذرا أو قال أذى( وفي الرواية الأخرى: خبثا)
فليمسحهما وليصل فيهما"0
و"كان إذا نزعهما وضعهما عن يساره"، وكان يقول:" إذا صلى أحدكم فلا يضع نعليه عن يمينه ولا عن
يساره فتكون عن يمين غيره، إلا أن لا يكون عن يساره أحد، وليضعهما بين رجليه"0
الصلاة على المنبر
و" صلى( صلى الله عليه وسلم) - مرة - على المنبر (وفي رواية: أنه ذو ثلاث درجات)(1)
فقام عليه فكبر وكبر الناس وراءه وهو على المنبر، ثم ركع وهو عليه، ثم رفع فنزل القهقرى حتى سجد
في أصل المنبر0
ثم عاد ، ( فصنع فيها كما صنع في الركعة الأولى)، حتى فرغ من أخر صلاته ثم أقبل على الناس فقال:
يا أيها الناس إني صنعت هذا لتأتموا بي ولتعلموا صلاتي"