نسخ القراءة وراء الإمام في الجهرية
وكان قد أجاز للمؤتمين أن يقرأو بها وراء الإمام في الصلاة الجهرية، حيث كان " في صلاة الفجر فقرأ
فثقلت عليه القراءة، فلما فرغ قال: لعلكم تقرأون خلف إمامكم" قلنا: نعم هذّا ً (1) يا رسول الله، قال: لا
تفعلوا إلا [أن يقرأ أحدكم ] بفاتحة الكتاب، فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها"0
ثم نهاهم عن القراءة كلها في الجهرية، وذلك حينما" انصرف من صلاة جهر فيها بالقراءة (وفي رواية أنها
صلاة الصبح) فقال: هل قرأ معي منكم أحدا آنفا؟! فقال رجل:نعم، أنا يا رسول الله، فقال: إني أقول: مالي
أنازع؟!(2) [ قال أبو هريرة:] فانتهى الناس عن القراءة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما جهر فيه
رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقراءة حين سمعوا ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم [وقرأوا
في أنفسهم سرا فيما لا يجهر فيه الإمام ]"(3) 0
وجعل الإنصات لقراءة الإمام من تمام الإئتمام به فقال:" إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا كبر فكبروا، وإذا قرأ
فأنصتوا" كما جعل الاستماع له مغنيا عن القراءة وراءه فقال:" من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة"0 هذا
في الجهرية