لا تفضلوا بين أنبياء الله
حدثنا يحيى بن بكير عن الليث عن عبد العزيز بن أبي سلمة عن عبد الله بن قال بينما يهودي يعرض
سلعته أعطي بها شيئا الفضل عن الأعرج عن أبي هريرة كرهه فقال لا والذي اصطفى موسى على
البشر فسمعه رجل من الأنصار فقام فلطم بين أظهرنا فذهب إليه وجهه وقال تقول والذي اصطفى
موسى على البشر والنبي فقال أبا القاسم إن لي ذمة وعهدا فما بال فلان لطم وجهي فقال لم لطمت
وجهه حتى رؤى في وجهه ثم قال لا تفضلوا بين أنبياء الله فذكره فغضب النبي فإنه ينفخ في
الصور فيصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ثم ينفخ فيه أخرى فأكون أول من
بعث فإذا موسى آخذ
بالعرش فلا أدري أحوسب بصعقته يوم الطور أم بعث قبلي ولا أقول إن أحدا أفضل من يونس بن متى.
(صحيح البخاري ج3/ص1254)