§¤°^ رَجَاءُ بْنُ حَيْوَةَ ^°¤§
(( إن في كِنْدَةَ لثلاثة رجال يُنزل الله بهم الغيث ...____
وينصر بهم على الأعداء .. أحدهم رَجَاءُ بْنُ حَيْوَةَ )) __
[ مسلَمة بن عبد الملك ]___
وقد كانت لرجاء بن حيوة مع خلفاء بنى ((أمية)) مواقف صدق
مازال يكنها ( يحفظها ) التاريخ فى أزهى صفحاته ويرويها الخلف عن السلف .
ومن ذلك أنه كان ذات يوم فى مجلس عبد الملك بن مروان بن مروان
فوصف للخليفه رجل بسوءِ طويتِهِ ( مايطويه في صدره من نية ) على بنى ((أُمية))
وقيل له :
إِنه يُشَايعُ ابن الزبير ( عبد الله بن الزبير وكان منافس عبد الملك في الخلافة ) وينتصر لهُ....
وذكر له الواشى من افعالِهِ واقوالِهِ ماَ أَ ثَارحفيظتهُ (غضبه )
فقال:
والله لئِن أمكَنَنِى اللهُ منه لأفعلنٌ ،ولأفعَلَنٌ........
ولأضَعَنّ السيف فى عنقهِ.
ولم يمض طويل الوقت حتى أمكنه الله من الرجل ، وسيق إليه سوقاً...
فلما وقعت عيناه عليه ، كاد يتميز من الغيظ وهم بأن ينفذ وعيدهُ به ...
فقامَ إليه رجَاَءُ بنُ حيَوَةَ وقال :
ياَ أميرَ المؤمنينَ ....
إن الله جل وعز قد صنع لك ما تُحبهُ من القدره ،فاصنَعَ لله ما يُحبهً من العَفوِ..
فَسَكَنت نَفسُ الخَلِيفَةِ ،وسَكَتَ عنهُ غَضَبُهُ....
وعَفَا عَنِ الرجلِ ،وَأَطلَقَ سَرَاحَهُ، وأحسنَ إِليهِ...
الخميس 27 فبراير 2014, 3:53 am من طرف خالد بن الوليد