شبكة اسود الاسلام
الاخوة الكرام:المنتدى منتداكم انشىء لخدمة الاسلام ونصرة النبى عليه الصلاة والسلام فساهموا معنا للنهوض به
شبكة اسود الاسلام
الاخوة الكرام:المنتدى منتداكم انشىء لخدمة الاسلام ونصرة النبى عليه الصلاة والسلام فساهموا معنا للنهوض به
شبكة اسود الاسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


استعد رمضان على الابواب
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» ما لم تشاهده في فيلم عمر المختار
موسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج12 I_icon_minitimeالأربعاء 23 سبتمبر 2015, 3:20 am من طرف ابن الخطاب

» قبل ماتشترى حلويات او مصاصات لاولادك ادخل وشوف
موسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج12 I_icon_minitimeالأربعاء 23 سبتمبر 2015, 3:17 am من طرف ابن الخطاب

» قصه عن ورع الخليفه عمربن عبدالعزيز
موسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج12 I_icon_minitimeالأربعاء 23 سبتمبر 2015, 3:16 am من طرف ابن الخطاب

» جدول العباده فى يوم عرفه
موسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج12 I_icon_minitimeالأربعاء 23 سبتمبر 2015, 3:14 am من طرف ابن الخطاب

» شاهد كيف يتم خداعك فى الافلام
موسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج12 I_icon_minitimeالثلاثاء 22 سبتمبر 2015, 12:54 pm من طرف احمد

» الاسلام مش ارهاب
موسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج12 I_icon_minitimeالثلاثاء 22 سبتمبر 2015, 12:31 pm من طرف احمد

» مهاره سائقى السيارات
موسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج12 I_icon_minitimeالثلاثاء 22 سبتمبر 2015, 12:25 pm من طرف احمد

»  طفل يخاف من خياله(فيديو صغير)
موسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج12 I_icon_minitimeالثلاثاء 22 سبتمبر 2015, 12:21 pm من طرف احمد

» وقت وجوب الأضحيه
موسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج12 I_icon_minitimeالثلاثاء 22 سبتمبر 2015, 12:10 pm من طرف احمد

» ما يجوز في الأضحية و ما لا يجوز
موسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج12 I_icon_minitimeالثلاثاء 22 سبتمبر 2015, 12:10 pm من طرف احمد

مواضيع مماثلة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
انس البراء
موسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج12 I_vote_rcapموسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج12 I_voting_barموسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج12 I_vote_lcap 
الرحيق المختوم
موسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج12 I_vote_rcapموسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج12 I_voting_barموسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج12 I_vote_lcap 
خالد بن الوليد
موسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج12 I_vote_rcapموسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج12 I_voting_barموسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج12 I_vote_lcap 
ام النونو
موسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج12 I_vote_rcapموسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج12 I_voting_barموسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج12 I_vote_lcap 
كوني مع الله
موسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج12 I_vote_rcapموسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج12 I_voting_barموسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج12 I_vote_lcap 
أبومهيلا
موسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج12 I_vote_rcapموسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج12 I_voting_barموسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج12 I_vote_lcap 
احمد
موسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج12 I_vote_rcapموسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج12 I_voting_barموسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج12 I_vote_lcap 
0
موسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج12 I_vote_rcapموسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج12 I_voting_barموسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج12 I_vote_lcap 
ابن الخطاب
موسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج12 I_vote_rcapموسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج12 I_voting_barموسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج12 I_vote_lcap 
عاشقة الليل
موسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج12 I_vote_rcapموسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج12 I_voting_barموسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج12 I_vote_lcap 
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
الساعة الان حسب توقيت القاهرة
عدد زوار الشبكة

:: انت الزائر رقم::

لالا

Free CursorsMyspace LayoutsMyspace Comments
منع النسخ0
فتــــــــــــــــاوى

 

 موسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج12

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
انس البراء
عضو سوبر
عضو  سوبر
انس البراء


تاريخ التسجيل : 28/09/2009
عدد المساهمات : 2171

موسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج12 Empty
مُساهمةموضوع: موسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج12   موسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج12 I_icon_minitimeالأربعاء 31 أغسطس 2011, 2:39 pm

السؤال :
لنا أخت مريضة وأحياناً نضربها ضرباً خفيفاً، لكننا نتألم نفسياً من ذلك، فهل علينا في ذلك شيء؟


الجواب :
الواجب عليكم مراعاة حالها، وعدم فعل ما يزيد مرضها، وإذا كانت لا تتحمل
الضرب لم يجز لكم الضرب، وأما إن كان المرض خفيفاً وهي تخطئ وتعمل بعض
الأشياء التي تستحق عليها التأديب الخفيف فلا بأس. لكن يجب أن تراعوا
حالها، فإن كان الضرب يضرها فلا تضربوها، أما إذا كانت لا يضرها هذا الضرب
الذي تعملونه معها؛ لأن مرضها خفيف والحاجة ماسة إلى تأديبها حتى ترتدع عما
لا ينبغي فلا حرج في ذلك.




السؤال :
ما تفسير قول الحق تبارك وتعالى في سورة الرعد: {إِنَّ اللَّهَ لا
يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ}[1]؟


الجواب :
الآية الكريمة آية عظيمة تدل على أن الله تبارك وتعالى بكمال عدله وكمال
حكمته لا يُغير ما بقوم من خير إلى شر، ومن شر إلى خير ومن رخاء إلى شدة،
ومن شدة إلى رخاء حتى يغيروا ما بأنفسهم، فإذا كانوا في صلاح واستقامة
وغيروا غير الله عليهم بالعقوبات والنكبات والشدائد والجدب والقحط، والتفرق
وغير هذا من أنواع العقوبات جزاء وفاقا قال سبحانه: {وَمَا رَبُّكَ
بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ}[2]، وقد يمهلهم سبحانه ويملي لهم ويستدرجهم لعلهم
يرجعون ثم يؤخذون على غرة كما قال سبحانه: {فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا
بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا
بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ}[3] يعني
آيسون من كل خير، نعوذ بالله من عذاب الله ونقمته، وقد يؤجلون إلى يوم
القيامة فيكون عذابهم أشد كما قال سبحانه: {وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ
غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ
تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ}[4] والمعنى أنهم يؤجلون ويمهلون إلى ما بعد
الموت، فيكون ذلك أعظم في العقوبة وأشد نقمة. وقد يكونون في شر وبلاء
ومعاصي ثم يتوبون إلى الله ويرجعون إليه ويندمون ويستقيمون على الطاعة
فيغير الله ما بهم من بؤس وفرقة، ومن شدة وفقر إلى رخاء ونعمة، واجتماع
كلمة وصلاح حال بأسباب أعمالهم الطيبة وتوبتهم إلى الله سبحانه وتعالى، وقد
جاء في الآية الأخرى: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا
نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا
بِأَنْفُسِهِمْ}[5] فهذه الآية تبين لنا أنهم إذا كانوا في نعمة ورخاء وخير
ثم غيروا بالمعاصي غير عليهم ولا حول ولا قوة إلا بالله، وقد يمهلون كما
تقدم والعكس كذلك إذا كانوا في سوء ومعاص، أو كفر وضلال ثم تابوا وندموا
واستقاموا على طاعة الله غيَّر الله حالهم من الحالة السيئة إلى الحالة
الحسنة، غير تفرقهم إلى اجتماع ووئام، وغير شدتهم إلى نعمة وعافية ورخاء،
وغير حالهم من جدب وقحط وقلة مياه ونحو ذلك إلى إنزال الغيث ونبات الأرض
وغير ذلك من أنواع الخير.


--------------------------------------------------------------------------------

[1] سورة الرعد الآية 11.

[2] سورة فصلت الآية 46.

[3] سورة الأنعام الآية 44.

[4] سورة إبراهيم الآية 42.

[5] سورة الأنفال من الآية 53.




السؤال :
ما رأيكم في هؤلاء الذين يسمون أنفسهم "بالدراويش" ويطعنون أنفسهم بالخناجر
والسكاكين وغيرها، وهم في ذلك قبل أن يقول: يا الله، يقول: يا رفاعي، فما
رأي الشرع في ذلك؟ هل يوجد دليل على عملهم؟ وجزاكم الله خيراً.



الجواب :
هؤلاء كذابون ومحتالون، ليس لعملهم أصل بل هم كذبة يستعملون أشياء تلبس على
الناس حتى يظن الناس أنهم يطعنون أنفسهم وليس الأمر كذلك. وإنما هو تلبيس
وتزوير على العيون وسحر للناس كما قال الله عن سحرة فرعون أنهم استرهبوا
الناس وسحروا أعينهم، فالمقصود أن هذا الصنف من الناس - من الفجرة
والمحتالين - الذي لا أصل لما يفعلون، ولا يجوز أن يُصدقوا، بل هم كاذبون
محتالون ملبسون على الناس، وإذا كانوا يدعون الرفاعي أو غير الرفاعي فهذا
شرك أكبر، كالذي يقول: يا رفاعي أو يا رسول الله انصرنا أو اشفع لنا، أو يا
علي يا سيدي علي أو يا حسين أو يا فلان أو يا سيدي البدوي أو كذا فكل هذا
من الشرك الأكبر، كل هذا من العبادة لغير الله، وكل هذا من جنس عمل عُبَّاد
القبور، وعباد اللات والعزى وأشباههم، فهو شرك أكبر نعوذ بالله من ذلك.
وهؤلاء الذين يطعنون أنفسهم بالخناجر والسكاكين كله تلبيس وخداع ليس له
أصل، بل هم بهذا كذبة فجرة، يجب على ولاة الأمور إذا كان هناك ولي أمر مسلم
في بلدهم أن يأخذ على أيديهم وأن يعزرهم ويؤدبهم حتى يتوبوا من أعمالهم
الخبيثة
.



السؤال :
توفي والد خالتي وزارت قبره مرة وتريد أن تزوره مرة أخرى وسمعت حديثا معناه
تحريم زيارة المرأة للقبور، فهل هذا الحديث صحيح؟ وإذا كان صحيحاً فهل
عليها إثم يستوجب الكفارة؟


الجواب :
الصحيح أن زيارة النساء للقبور لا تجوز للحديث المذكور، وقد ثبت عنه صلى
الله عليه وسلم أنه لعن زائرات القبور، فالواجب على النساء ترك زيارة
القبور والتي زارت القبر جهلاً منها فلا حرج عليها، وعليها أن لا تعود فإن
فعلت فعليها التوبة والاستغفار والتوبة تجب ما قبلها. فالزيارة للرجال
خاصة، قال صلى الله عليه وسلم: ((زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة))[1]
وكانت الزيارة في أول الأمر ممنوعة على الرجال والنساء؛ لأن المسلمين حدثاء
عهد بعبادة الأموات والتعلق بالأموات، فمنعوا من زيارة القبور سداً لذريعة
الشر وحسماً لمادة الشرك، فلما استقر الإسلام وعرفوا الإسلام شرع الله لهم
زيارة القبور لما فيها من العظة والذكرى من ذكر الموت والآخرة، والدعاء
للموتى والترحم عليهم، ثم منع الله النساء من ذلك في أصح قولي العلماء؛
لأنهن يفتن الرجال، وربما فُتِنَّ في أنفسهن، ولقلة صبرهن وكثرة جزعهن فمن
رحمة الله وإحسانه إليهن أن حرم عليهن زيارة القبور، وفي ذلك أيضاً إحسان
للرجال؛ لأن اجتماع الجميع عند القبور قد يسبب فتنة، فمن رحمة الله أن منعن
من زيارة القبور.

أما الصلاة فلا بأس، فتصلي النساء على الميت وإنما النهي عن زيارة القبور
فليس للمرأة زيارة القبور في أصح قولي العلماء؛ للأحاديث الدالة على منع
ذلك، وليس عليها كفارة وإنما عليها التوبة فقط.


--------------------------------------------------------------------------------

[1] رواه مسلم في كتاب الجنائز برقم 1622، ورواه ابن ماجه في الجنائز برقم 1558 واللفظ له.





السؤال :
إن النساء اعتدن في بلادنا اليمن أن يطبخن عصيدة عند ولادة إحدى القريبات
أو الصديقات والجارات ويفرقنها على البيوت، وما يتبقى تدعى القريبات
والصديقات ليأكلن من هذه العصيدة التي يسمينها "عصيدة بنت النبي" لاعتقادهن
أنها هي التي أخرجت المولود ومن يرفض أكلها يقال عنها إنها لا تحب فاطمة
بنت النبي صلى الله عليه وسلم، وأن فاطمة غاضبة عليها. ما حكم هذا العمل؟
وهل يجوز الأكل من هذه العصيدة أم أن أكلها له حكم الذبح لغير الله؟



الجواب :
هذه العصيدة بدعة منكرة لا أساس لها، وليس لبنت النبي صلى الله عليه وسلم
عصيدة رضي الله عنها، وليست هي تنفع وتضر، تنفع من والاها وتضر من عاداها،
بل النفع والضر بيد الله عز وجل، ولكنها بنت النبي صلى الله عليه وسلم
وصحابية جليلة رضي الله عنها، يجب حبها في الله وموالاتها في الله، لكن ليس
لها من الأمر شيء لا تنفع ولا تضر أحداً، فالواجب على المؤمن أن يتقي الله
وأن يعتصم بالله، وأن يتوكل على الله، ويعبده وحده فهو النافع الضار،
فالمؤمن يسأل ربه الإعانة وصلاح أولاده، ويسأل الله ما أهمه من حاجته وحاجة
أولاده، أما إيجاد عصيدة باسم بنت النبي صلى الله عليه وسلم فهذه بدعة لا
أساس لها. فالواجب تركها، وبنت النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة وهكذا غيرها
من الصحابة وهكذا ابن عمه علي وهكذا هو نفسه صلى الله عليه وسلم لا يملكون
لأنفسهم نفعاً ولا ضراً ولا موتاً ولا حياةً ولا نشوراً، ولا يجوز دعاؤهم
من دون الله، ولا الاستغاثة بهم من دون الله، ولا طلب المدد، ولا طلب فاطمة
ولا طلب علي ولا غيره من الصحابة، فالطلب من الله، والمدد من الله، والعون
من الله، كما قال عز وجل عن نبيه محمد صلى الله عليه وسلم في سورة
الأعراف: {قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلا ضَرًّا إِلا مَا شَاءَ
اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ
وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ
يُؤْمِنُونَ}[1]، ويقول جل وعلا لنبيه صلى الله عليه وسلم: {قُلْ لا
أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا
أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلا مَا يُوحَى إِلَيَّ}[2]،
ويقول جل وعلا لنبيه: {قُلْ إِنِّي لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلا
رَشَدًا}[3] فالأمر بيد الله سبحانه وتعالى. فإذا كان النبي صلى الله عليه
وسلم لا يملك ضراً ولا رشداً فابنته فاطمة من باب أولى أنها لا تملك شيئاً،
وقد نزل بها الموت بعد وفاة أبيها لستة أشهر فما دفعت عن نفسها شيئاً رضي
الله عنها وأرضاها، فالحاصل أن هذه العصيدة بدعة ومنكرة ولا يجوز فعلها ولا
تعاطيها، بل إذا ولدت المرأة يدعى لها بالعافية والشفاء وتنصح بما تحتاج
إليه، وتعان إذا كانت فقيرة بما يعينها على حاجاتها من النقود والطعام، أما
هذه العصيدة فيجب تركها والحذر منها، وترك هذا الاعتقاد الفاسد.

نسأل الله السلامة والعافية من مضلات الفتن إنه سميع قريب.


--------------------------------------------------------------------------------

[1] سورة الأعراف الآية 188.

[2] سورة الأنعام الآية 50.

[3] سورة الجن الآية 21.



السؤال :
فسروا لنا قول الحق جل وعلا: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ
إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ
إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي
وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ
الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ
وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}[1].


الجواب :
هذه الآية واضحة لمن تأملها، فإبراهيم عليه الصلاة والسلام خليل الرحمن قد
بعثه الله إلى قومه يدعوهم إلى توحيد الله وينذرهم الشرك بالله، وكان في
زمانه ملك يقال له: "النمروذ" يدعي أنه الرب وأنه رب العالمين، وقد مُنح
ملك الأرض فيما ذكروا. فإن الأرض قد ملكها أربعة كافران وهما: "النمروذ"
هذا "وبختنصر" ومسلمان وهما: "ذو القرنين" و"سليمان بن داود" عليهما
السلام، فالحاصل أن هذا النمروذ كان جباراً عنيداً، وكان يدعي الملك ويدعي
أنه رب العالمين، ويدعي أنه يحيي ويميت، فلهذا قال له إبراهيم: (ربي الذي
يحيي ويميت)، قال الخبيث النمروذ: (أنا أحيي وأميت) وذكر المفسرون أنه ذكر
لإبراهيم أنه يؤتى بالشخصين يستحقان القتل فيعفو عن واحد ويقتل الآخر ويزعم
أن هذا هو معنى الإحياء والإماتة، يعفو عمن استحق القتل فيقول أحييته،
وهذه مكابرة وتلبيس فليس هذا هو المقصود، وإنما المقصود أن يخرج من الحجر
ومن النطفة، ومن الأرض حياً بعد موت، وهذا لا يستطيعه إلا الله سبحانه
وتعالى، فهو الذي يخرج النبات ويحيي النطف حتى تكون حيوانات. فالمقصود أن
هذا لا يستطيعه إلا الله ولكنه كابر ولبس، فانتقل معه إبراهيم إلى حجة أوضح
للناس وأبين للناس حتى لا يستطيع أن يقول شيئاً في ذلك، فبين له عليه
الصلاة والسلام أن الله يأتي بالشمس من المشرق فإن كنت رباً فأَتِ بها من
المغرب فبهت واتضح للناس بطلان كيده، وأنه ضعيف مخلوق لا يستطيع أن يأتي
بالشمس من المغرب بدلاً من المشرق، واتضح للناس ضلاله ومكابرته، وصحة ما
قاله إبراهيم عليه الصلاة والسلام.


--------------------------------------------------------------------------------

[1] سورة البقرة الآية 258.

































موسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج12 User_offline













موسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج12 Quote







































موسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج12 Post_old
02-06-2007, 04:58 PM



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
موسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج12
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج17
» موسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج16
» موسوعه فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ج2

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة اسود الاسلام :: المنتدى الاسلامى :: الدروس والخطب الاسلامية :: مـوسـوعــة الـفــقـه الاســلامــي-
انتقل الى: