تبا لشيوخ هذا الزمان

شيوخنا الاجلاء رأيتم وعلمتم بمجزرتي رابعه والنهضه فلم نراكم تستنكرونها جهارا كما

كنتم تستنكرون مايحدث في بورما وايضا ما تستنكرونه الآن مايحدث في

افريقيا الوسطي بل نراكم تستنكرونها في سركم و علي استحياء

توقفت مع نفس قليلا وقلت لماذا لم تستنكروا وتقفوا امام ما يحدث في مصر من قتل

وسفك للدماء وحرق واغتصاب للبنات وتعذيب في السجون ظننت فيكم ظن سوء وقلت

ليس عندهم وطنيه ولا انتماء لبلدهم مصر ولكن اعتذر علي ظني هذا وتوصلت انها ليست

بعدم وطنيه ولكنه الخوف علي النفس والابناء والاموال نعم ياسادة لو كان غير ذالك

لرأيناكم حملتم هم هذه القضايا وتفحصتم وتمحصتم في كل ما يحدث شيوخنا لم تهتز

قلوبكم ولا تبينتم ولا اهتميتم بما يحدث للفتيات والشباب في السجون لأنكم خائفون

علي انفسكم اولادكم اموالكم فبئس الشيوخ انتم